عادي
خلال اليوم الأول بحضور 3000 شخص بينهم 100 مؤثر

عالية الحمادي: مؤتمر المليار متابع منصة عالمية لصانعي المحتوى

23:00 مساء
قراءة 4 دقائق
  • نسعى لتقديم الدعم والتمكين لراغبي دخول الإعلام الاجتماعي
  • 16000 طلب للمشاركة من 162 جنسية ولدينا 77 متحدثاً

دبي: الخليج

أكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن مؤتمر المليار متابع يشكل منصة دولية لصانعي المحتوى من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أنها المرة الأولى على الإطلاق التي يجتمع فيها المؤثرون والشخصيات البارزة في مجال الإعلام الاجتماعي تحت مظلة واحدة لمشاركة معارفهم وخبراتهم وقصص نجاحهم والتحديات التي واجهتهم في مسيرتهم.

1

وتابعت الحمادي: «تلقت أكاديمية الإعلام الجديد، منذ إعلانها عن تنظيم مؤتمر المليار متابع، ما يقارب ال 16000 طلب للمشاركة، من 162 جنسية، واليوم لدينا حوالي 77 متحدثاً من العالم العربي وأمريكا وأوروبا وآسيا وإفريقيا، وتهدف الأكاديمية من خلال هذا المؤتمر إلى مواصلة جهودها ومساعيها في تقديم كافة سبل الدعم والتمكين للراغبين في الدخول في مجال الإعلام الاجتماعي، حيث يوفر المؤتمر فرصة استثنائية للاستفادة من تجارب وخبرات الشخصيات الأكثر تأثيراً ومتابعة في وسائل التواصل الاجتماعي». وأشارت إلى المكانة التي وصلت إليها دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصانعي المحتوى، في محاولة لتحفيز اقتصاد المبدعين في المنطقة.

100 مؤثر عالمي

جاء ذلك خلال «مؤتمر المليار متابع»، والذي تنظمه أكاديمية الإعلام الجديد على مدار يومي 3 و4 ديسمبر في فندق ومنتجع أتلانتس، النخلة، دبي، حيث شهدت فعاليات اليوم الأول، وبحضور أكثر من 3000 شخص من بينهم نحو 100 مؤثر على مستوى العالم، سلسلة من المناقشات والجلسات المفتوحة وورش العمل التي استطاع من خلالها المشاركون الاستفادة من خبرات وتجارب نخبة من المؤثرين وصناع المحتوى والرواد في عالم التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي على مستوى العالم.

وشارك في جلسات اليوم الأول أكثر من 40 مؤثراً وصانع محتوى عربي وعالمي من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم، والذين كان لهم دور بارز في صناعة المحتوى والتأثير في الرأي العام العالمي عبر مختلف منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

الإمارات وثقافة المؤثرين

وأكد المشاركون خلال جلساتهم، أهمية دولة الإمارات مركزاً عالمياً واستراتيجياً لثقافة المؤثرين، ووجهة مميزة يقصدها صانعو المحتوى لإغناء محتواهم وتقديم أجمل صورة عن حياتهم ويومياتهم وكذلك تطلعاتهم لمتابعيهم.

وشملت الأجندة، جلسة عن صانعي المحتوى ودورهم الريادي في العالم، تحدث خلالها نصير ياسين، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ناس»، في حين لخص ماثيو روبرت باتريك، والمعروف باسم MatPat على قناة يوتيوب، 10 سنوات من صناعة المحتوى في 20 دقيقة فقط. وتضمنت أجندة اليوم الأول مشاركة متميزة ل التيك توكر مي ووالدتها وفا، إضافة إلى جلسة نقاشية بعنوان «كيفية تحويل المحتوى التعليمي إلى محتوى عملي».

وضم اليوم الأول 3 ورش عمل أساسية، تناولت عدداً من المواضيع البارزة على الساحة العالمية في عالم صناعة المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي، وكيفية التأثير الإيجابي في الرأي العام العالمي حول مختلف القضايا.

وعلى هامش اليوم الأول، شارك الحاضرون في جلسات جانبية تناولت صناعة المحتوى الهادف والمستدام في مختلف أشكاله، وكيفية الحصول على المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل عبر مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى استعراض أبرز الأساليب والأدوات المطلوبة لصناعة الفيديوهات الناجحة والمؤثرة.

«أبو فلة» وشتاءهم أدفأ

تحدث اليوتيوبر الكويتي حسن سليمان المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «أبو فلة»، خلال جلسة رئيسية عن بداياته، وكيف انطلق في عالم صناعة المحتوى ليصبح اليوم من أكثر المؤثرين متابعة في العالم العربي خاصة من فئة الشباب وصغار السن.

و تطرّق أبو فلة إلى أكثر اللحظات المؤثرة التي واجهها خلال مسيرته المهنية مؤثراً وصانع محتوى، حيث قال: «هناك الكثير من اللحظات المؤثرة في حياتي المهنية، إلا أن مشاركتي في «لنجعل شتاءهم أدفأ»، الحملة الخيرية التي قامت في إطار الشراكة بين الجهات الدولية الرائدة في العمل الخيري، وفي مقدمتها «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، و«المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» و«شبكة بنوك الطعام الإقليمية»، كانت الأكثر تأثيراً في حياتي، حيث نجحت في جمع 11 مليون دولار أمريكي في 11 يوماً فقط من أجل اللاجئين المحتاجين. أيضاً تمكنت من تحطيم رقم قياسي في موسوعة غينيس لأطول مدة بث مباشر متواصل، حيث استمر البث الحي الذي قدمته 268 ساعة و14 دقيقة و20 ثانية».

وقال: «لقد بدأت من لا شيء حقاً، لم أكن أمتلك أي من مقومات النجاح، كنت متأثر كثيراً بمن أتابعهم من مشاهير، وكان لدي شغف كبير لصناعة المحتوى الجميل والذي يحتوي على رسالة هادفة ولو بسيطة، تصل إلى قلوب المتابعين وتؤثر في حياتهم بصورة إيجابية، واليوم، وبعد 8 سنوات من بداية المسيرة، أصبحت صفحتي على يوتيوب من أكثر الصفحات متابعة في العالم العربي، حيث وصل عدد المشتركين إلى 27 مليون شخص من حول العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4pntxb54

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"