عادي
قدّموا أهازيج وقصائد تعبر عن قوة التلاحم بين أبناء الإمارات

أبناء قبائل لـ «الخليج»: مسيرة الاتحاد تجديد لعهد الولاء والانتماء

01:33 صباحا
قراءة 4 دقائق

أبوظبي: عماد الدين خليل

أعرب عدد من أبناء القبائل المشاركين في مسيرة الاتحاد 2022 التي انطلقت عصر أمس السبت، ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد المقام في منطقة الوثبة في أبوظبي بمناسبة عيد الاتحاد ال51 لدولة الإمارات، عن شعورهم بالفخر والبهجة لمشاركتهم في مسيرة اتحاد الوطن، مؤكدين أنها تعكس كل معاني التلاحم والتآلف بين أبناء الشعب الإماراتي تحت راية البيت المتوحد، مجددين عهد الولاء للوطن والوفاء لقيادته الرشيدة.

ورفعت القبائل خلال مشاركتها في مسيرة الاتحاد أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو، أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وإلى شعب دولة الإمارات وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.

وقدمت القبائل المشاركة لوحات من الأهازيج الشعبية والتراثية الأصيلة والقصائد المتنوعة التي عبرت عن هويتها وتراثها وارتباطها العميق بهذه الأرض الطيبة، وقوة التلاحم وترابط النسيج المجتمعي للإمارات.

مسيرة الخير

وأعرب يسلم بن حيدرة التميمي عن فخره بمشاركته في مسيرة الاتحاد للاحتفال بعيد الاتحاد ال51 لدولة الإمارات، مؤكداً أن مسيرة الاتحاد مسيرة الخير والنماء والعطاء، تمضي بتضامن وتكاتف أبناء الإمارات، لتجديد عهد الولاء للوطن والوفاء للقيادة الرشيدة، من أجل تحقيق مزيد من التطور والرخاء والتقدم في مختلف المجالات. وقال إن مشاركة القبائل تجسد التاريخ العريق لدولة الإمارات وموروثها الحضاري الغني، حيث تأتي المشاركة في المسيرة لتعبر عن قيم الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة، وتمثل تأكيداً للعلاقة الاستثنائية بين القيادة الرشيدة والشعب المحب لوطنه.

وقال خالد محمد الشامسي، إن مشاركة القبيلة في مسيرة الاتحاد ال51 لدولة الإمارات تحمل كل معاني المحبة بين القبائل المشاركة، بما يمثل الفخر والولاء والاعتزاز بدولتنا الحبيبة بكافة قبائلها.

تلاحم المجتمع

وقال الدكتور راشد سالم المقبالي: «نحن دائماً على العهد والولاء، وسنبقى للأبد في دعم القيادة الرشيدة ودولة الإمارات، تأكيداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تلاحم المجتمع الإماراتي للوصول إلى مراحل عالمية متقدمة يشهد لها العالم». وأضاف أن مسيرة الاتحاد تمثل يوم فرح وسعادة وعرساً وطنياً لكافة المشاركين المتجمعين تحت راية الإمارات، للتعبير عن أسمى معاني الولاء والانتماء للقيادة الرشيدة.

بناء الإنسان

وقال عبدالرحمن سعيد المعمري، إن مشاركة القبائل في مسيرة الاتحاد والاحتفال بهذه المناسبة لتجديد الولاء والعهد لصاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله، لمواصلة الخير والعطاء والنماء لدولة كرست كل ما لديها للاستثمار في رأس المال البشري، وتوفير كل ما يلزم لبناء الإنسان الإماراتي القادر على خدمة وطنه، والعمل من أجل رفعته وتقدّمه لتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمكانة البلاد على الخارطة العالمية.

وقال عبيد محمد المنصوري، إن الاحتفال بعيد الاتحاد راسخ في ذاكرة كل مواطن ومقيم على أرض الإمارات، لما فيه من ذكرى عظيمة لاتحاد دولة صنعت المستحيل ولا تضع لطموحاتها سقفاً أو حدوداً، وإن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب الجميع من خلال مسيرة الاتحاد، يأتي تعزيزاً لروح الانتماء والولاء للوطن والوفاء لقيادته الرشيدة.

وأعرب بخيت خالد المنهالي عن سعادته بالمشاركة في المسيرة قائلاً: تغمرنا مشاعر الولاء والانتماء والعطاء للقيادة والأرض والإنسان، وفي عيد الاتحاد تكتمل صورة «البيت متوحد» بكل معانيها وقيمها، وتظهر صور التلاحم بين القيادة الواعية والمبتكرة والشعب الطموح.

وأضاف: نفخر ونعتز بما يحمله عيد الاتحاد من ذكرى عزيزة على قلوبنا، انطلقت منها مسيرة البناء والتطوير المباركة، وتواصلت بعدها أيادي الخير والعطاء في نهضة شاملة، ووحدة ورخاء، وتستكمل المسيرة بالعهد الزاهر للقيادة الرشيدة التي سارت على النهج بعزم وحزم، ورؤية ثاقبة لغد مشرق ومستقبل واعد.

الحياة الكريمة

وقال محمد عبدالرحمن آل علي: نحن مشاركون في مسيرة الاتحاد لتجديد الولاء والطاعة لحكامنا، حكام الإمارات الذين أنعموا علينا بكرمهم وباهتمامهم بشعبهم في كافة المجالات والظروف، لتوفير الحياة الكريمة لأبناء الدولة.

وأضاف أن مسيرة كل عام تتميز من النواحي الإدارية والتنظيمية، مشيراً إلى أنه أجرى عدداً من البروفات مع المشاركين من القبائل قبل المسيرة بوقت كافٍ، حتى تظهر بالشكل الرائع الذي تابعه الجميع، مشيداً بالجهات المعنية التي تبذل الكثير من أجل راحة الجميع، وهو ما يجعل من الوجود بين جنبات المهرجان، تجربة رائعة محفورة في ذاكرة كل مواطن أو وافد وطئت قدماه أرض منطقة الوثبة، حيث يقام الحدث التراثي الإماراتي العالمي.

الانتماء للوطن

وقال وليد سعيد السعيدي إن المشاركة في مسيرة الاتحاد للاحتفال بعيد الاتحاد، تعد فخراً لأي مواطن، حيث تمثل المسيرة ملحمة وطنية للتعبير عن الحب والانتماء للوطن، والمشاركة مع أبناء الإمارات واجب وطني لكونهم جاؤوا على قلب رجل واحد، في رسالة حب وتأييد للوطن والقيادة التي نعيش في ظل حكمها أزهى العصور، ونتمتع بالنعم كافة وعلى رأسها الأمن والاستقرار.

راية واحدة

وأشاد حامد عبدالمجيد الخوري، باهتمام القيادة الرشيدة بجمع أبناء القبائل تحت راية واحدة للاحتفال بعيد الاتحاد، ما يعزز قيم الولاء والعهد بين أبناء دولة الإمارات للقيادة الرشيدة، للمضي قدماً في تعزيز استقرار حياة المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم، والوصول بالدولة إلى مراكز متقدمة في كافة المحافل الدولية.

حكاية وطن

وقال الدكتور محمد حسن الحوسني، إن المشاركة في مسيرة الاتحاد تعد حكاية وطن وزمن، حيث يمثل جميع المشاركين في المسيرة وطناً واحداً يعبر عن حبّه وولائه للقيادة الرشيدة، التي لم تتوانَ في سبيل إسعاد المواطنين، وإن احتفالات عيد الاتحاد ومشاركة أبناء الجاليات الأخرى في هذه المناسبة الوطنية، رسالة حب وعرفان لهذا البلد الذي يعيش فيه الجميع دون تفرقة أو تمييز.

وأعرب خميس محمد الزيودي عن فخره بالمشاركة في مسيرة الاتحاد، مؤكداً أنها تعزز الولاء للوطن والقيادة الرشيدة، ما يعكس صورة المودة والألفة التي تتسم بها القبائل الإماراتية، مشيداً باهتمام القيادة الرشيدة بالاحتفال بعيد الاتحاد وإحياء التراث الإماراتي الأصيل، والاعتزاز به في جميع الاحتفالات الرسمية، لافتاً إلى أن الدولة أصبحت في مصافّ الدول المتقدمة بسواعد أبنائها في جميع المجالات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mpnzb7ku

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"