أكد الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ابتكرت آليات وأساليب جديدة للإطاحة بتجار المخدرات، والتعامل معهم بكل حرفية واقتدار، بالتعاون مع الجهات المُختصة، لحماية المجتمع من آفة المخدرات والحدّ من انتشارها، لاسيما أن عصابات المخدرات تحاول دائماً ابتكار أساليب جديدة لتهرب من قبضة العدالة.
وكشفت إحصاءات «مركز حماية الدولي»، في الإدارة، تجاوب 576 أسرة خلال السنوات الخمس الماضية، وأبلغت عن أبنائها المتعاطين، ما أسهم في تلقّيهم العلاج وتفاديهم الوقوع تحت طائلة القانون، وفق المادة 89 التي تنص على أنه «لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية، إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه، أو زوجته أو أحد أقاربه، حتى الدرجة الثانية، أو ممن يتولى تربيته، إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه، أو قبل صدور أمر بالقبض عليه، طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة، فيودع لديها إلى أن تقرر إخراجه».
جاء ذلك خلال اطلاع الفريق المري، على إنجازات الإدارة، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة الذي تم في "الجامعة الكندية" بدبي، بحضور اللواء الخبير خليل المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والعميد عيد محمد ثاني حارب، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خالد سعيد سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعميد خالد بن مويزة، نائب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وعدد من الضباط.
واطلع المري على إحصاءات الإدارة المُتعلقة بعدد القضايا والأشخاص والكميات المضبوطة في الإمارة، خلال العام الماضي، إذ أسهمت في ضبط 6 أطنان و634 كيلوغراماً من المخدرات والأقراص المخدرة.
وأظهرت الإحصاءات أن الإدارة، أسهمت في القبض على 46% من المتهمين المتورطين في قضايا المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في الدولة، وما نسبته 47.2% من كميات المخدرات المضبوطة في الدولة.
وتمكنت الإدارة من تمرير 89 معلومة مهمة إلى 27 دولة بالتعاون مع ضباط الارتباط، ما أسهم في ضبط 36 متهماً دولياً، بإجمالي 4 أطنان و463 كيلوغراماً من المخدرات. في حين استطاعت الإدارة حجب وإغلاق 340 حساباً على تطبيقات التواصل، ومواقع إلكترونية للترويج للمخدّرات، ما أدى إلى ضبط 91 متهماً.
واطلع المري على نتائج البرامج التوعوية في "مركز حماية"، التي استفاد منها 11 مليوناً و781 ألفاً و38 شخصاً من 50 جنسية.
