دبي: «الخليج»
أنشأت دبي مكتباً للتنافسية بهدف تطوير الاستراتيجية التنافسية للإمارة وتحقيق رؤية الحكومة الرامية إلى أن تكون إمارة دبي في موقع متقدم على خريطة أكثر مدن العالم تنافسية.
تتلخص رسالة «مكتب دبي للتنافسية» في تعزيز ريادة وتنافسية دولة الإمارات ودبي على المستوى العالمي بما يسهم في تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع ورفع مستوى معيشتهم وتنمية قدراتهم وتتمثل رؤيتها في الوصول بدبي إلى موقع متقدم على خريطة أكثر مدن العالم تنافسية.
تتضمن الأهداف الرئيسية للمكتب تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي وذلك بالعمل على صياغة مبادرات وبرامج تهدف الى تعزيز بيئة الأعمال التي تحفز مناخ الاستثمار وسهولة ممارسة الأعمال ودعم التنمية المستدامة لتعزيز الميزة التنافسية لدبي وجعلها في صدارة المدن المفضلة للعيش والاستثمار.
كذلك، يسعى المكتب إلى ريادة جهود التنافسية من خلال إعداد تقارير ودراسات بحثية وأوراق سياسات مختلفة في مجالات التنافسية وتطوير الاستراتيجيات والسياسات اللازمة التي من شأنها الإسهام لتحقيق رخاء ورفاهية أفراد المجتمع.
محاور
ومن خلال تعزيز جهود التنافسية، يسعى المكتب إلى رفع المؤشرات وذلك عبر محاور منها على سبيل المثال:
* دمج جهود التنافسية من قبل الجهات الحكومية والقطاع الخاص في مختلف أنحاء الإمارة في إطار مؤسسي لتنفيذ الإصلاحات والسياسات المطلوبة.
* تعزيز ثقافة التنافسية عبر نشر ثقافة التنافسية وزيادة الوعي بالمعايير التنافسية بين كل من الحكومة والقطاع الخاص.
* تمثيل الامارة في المؤسسات والمنتديات والندوات والمؤتمرات المتعلقة بالتنافسية.
* تنفيذ برامج تدريبية مهنية وندوات وورش عمل في مجالات التنافسية.
ويختص المكتب بإعداد استراتيجيات تضمن تعزيز تنافسية الإمارة بتقديم مقترحات للسياسات والمبادرات وبرامج الإصلاحات الاقتصادية، التشريعية والإجرائية التي من شأنها الإسهام في تعزيز تنافسية الإمارة. وكذلك رصد تقارير التنافسية العالمية ومتابعة مستوى المؤشرات التي تحققها الإمارة لتقديم ما تراه مناسباً من توصيات بهذا الشأن للجهات المعنية. إضافة إلى العمل على تكامل الجهود التنافسية على مستوي جميع الجهات الحكومية علاوة على إعداد ونشر التقارير الدورية المتخصصة والعامة في مختلف مجالات التنافسية وتنفيذ برامج تدريبية وندوات وورش عمل التي من شأنها تعزيز الثقافة التنافسية.
