عادي

رئيس جنوب إفريقيا يواجه مصيراً مجهولاً في فضيحة «فارم جيت»

16:35 مساء
قراءة دقيقة واحدة
جوهانسبرج - (رويترز)
لا يزال مصير رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوسا مجهولاً، في الوقت الذي عقدت فيه اللجنة التنفيذية للحزب الحاكم مناقشات لبحث اتهامات بسوء السلوك والحنث بيمين الرئاسة.
ويتعلق التحقيق باكتشاف مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية كانت مخبأة في مزرعة حيوانات خاصة يمتلكها ولم يبلغ الشرطة عن اختفائها في حادث سرقة عام 2020.
ونفى رامابوسا ارتكاب أي مخالفة، ولم توجه له أي اتهامات بارتكاب جرائم.
ولم يتم الكشف عن وجود الأموال في المزرعة مع عدم إبلاغ الشرطة بالسرقة لولا فضيحة أثارها الإعلام في يونيو، وأطلق عليها اسم «فارم جيت».
وحضر رامابوسا اجتماع لجنة العمل الوطنية التابعة لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جوهانسبرج، وقال إنه سيقبل قرارها.
وقال بول مابي، المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني، للصحفيين إن رامابوسا حضر الاجتماع، وأدلى بما لديه ثم طلب التنحي من الاجتماع، وهو ما سمح به الحزب.
وتحدى بعض أنصار رامابوسا، الذين ارتدوا ملابس بألوان شعار الحزب، الأمطار وانتظروا خارج مكان الاجتماع حاملين لافتات عليها عبارة «رامابوسا هو رئيسنا».
وبعد أن تلقى دعما قويا من حلفائه داخل الحزب، تعهد رامابوسا بمواصلة معركته، وقال المتحدث باسمه إنه سيطعن في الاتهامات.
وتثير حالة الضبابية والشكوك مخاوف المستثمرين الذين يرون أن أي رئيس آخر يمكن أن يبطئ أو يعكس مسار الإصلاحات الاقتصادية ويزيد الإنفاق الحكومي ويُحمِّل البلاد المزيد من الديون.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p9a2j8r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"