عادي
في كلمتها الافتتاحية خلال الحدث العالمي الأول عالمياً

سارة الأميري: «حوار أبوظبي للفضاء» فرصة لتطوير حلول لأهم التحديات

19:30 مساء
قراءة دقيقتين
سارة الأميري في افتتاح الحوار

أبوظبي:«الخليج»

قالت سارة الأميري، وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، رئيسة اللجنة العليا لحوار أبوظبي للفضاء إن «حوار أبوظبي للفضاء فرصة مهمة لتطوير حلول لأهم التحديات التي تواجه قطاع الفضاء، وتعزيز التعاون الدولي بما ينعكس إيجاباً على الحياة اليومية في جميع أنحاء العالم ومستقبل الإنسانية. والتعاون الدولي أمر حاسم من أجل الاستكشاف السلمي للفضاء، والاستفادة من إمكاناتهغير المحدودة».

جاء ذلك خلال كلمتها خلال افتتاح أعمال «حوار أبوظبي للفضاء» الأول من نوعه عالمياً، ويستمر يومين، بمشاركة واسعة من نحو 300 صانع قرار وممثل عن وكالات الفضاء ووزراء وشركات متخصصة عالمية من 47 دولة.

وأكدت الأميري أن «الإدراك العالمي للتأثير الجوهري الذي يمثله التغير المناخي، يجعل توحيد الجهود أمراً ضرورياً، عبر التعاون المعرفي والتكنولوجي الذي يؤدي دوراً حاسماً في دعم الجهود المستقبلية لمواجهة هذا التحدي العالمي».

وأشارت إلى التغيرات الكبيرة التي شهدها العالم، ودخول فاعلين جدد إلى قطاع الفضاء، مضيفة «انتقلنا من عالم ثنائي القطب في مرحلة تاريخية سابقة إلى واقع جديد تمتلك فيه 70 دولة القدرة على استخدام الفضاء».

ولفتت إلى الدور المتنامي والمهم للقطاع الخاص في تطوير قطاع الفضاء، وفي مجالات الأمن وتكنولوجيا الدفاع، مؤكدة أنه «لا عذر لأحد بالتأخر عن المشاركة في التحديات التي يمثلها عصر الفضاء الجديد. والتغيرات لم تأت بين عشية وضحاها، بل نتيجة تحول بطيء في الديناميكيات، وتغير في الأولويات، ويعود أهم جزء من تشريعاتنا الدولية، وهي معاهدة الفضاء الخارجي، إلى عام 1967».

وأضافت أن دور القطاع الخاص بالغ الأهمية، في تحقيق استدامة الفضاء، وأن حوار أبوظبي ينهض بدور كبير في هذا السياق. كما يعكس الثقة الكبيرة بإمكانات دولة الإمارات، التي تعدّ علوم الفضاء ركيزة رئيسة لتحقيق تنمية مستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وأكدت أن الحوار «فرصة مهمة لتطوير الشراكات، وتعزيز التعاون العالمي في جميع المجالات ذات الصلة بالفضاء وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وهو ما تعكسه الأهداف الرئيسية للحوار للخروج برؤية موحدة لدعم برامج الفضاء».

وترسخ استضافة الإمارات للحوار، الثقة الكبيرة التي يضعها العالم بقدرات الكوادر الوطنية، وتعكس مدى الإسهامات التي تضيفها المشروعات الوطنية في قطاع الفضاء لخدمة البشرية وإفادة المجتمع العلمي العالمي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4e8n7xrj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"