عادي

277 ألف زائر لمعرض «بين الشروق والغروب»

17:35 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من المعرض (تصوير - اسماعيل نور)
جانب من المعرض (تصوير - اسماعيل نور)
اختتم الجناح الوطني لدولة الإمارات مشاركته السابعة في المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية 2022، مسجلاً حضوراً قياسياً في معرضه الفني بعنوان «محمد أحمد إبراهيم.. بين الشروق والغروب». وقد استقطب هذا المعرض الفني، الذي تم افتتاحه خلال شهر إبريل الماضي بحضور نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، 277,203 زائرين، مما يجعله المعرض الفني الأكثر جذباً للزوّار والحضور في تاريخ مشاركات الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية.
وفي هذه المناسبة، قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني: «شهد معرض الجناح الوطني هذا العام إقبالاً لافتاً من جانب الزوّار المحليين والدوليين، وقد تجلّى ذلك بوضوح في الحضور القياسي للزوّار داخل الجناح والمشاركات المتميزة التي تطرقت إلى موضوع وقصّة المعرض. وقد نشأت علاقة وجدانية بين الجمهور ومعرض «محمد أحمد إبراهيم: بين الشروق والغروب»، وهو يعكس التزامنا بسرد قصص الإمارات ولفت أنظار العالم إلى تراثها الغني في صروح الفن والعمارة. واستكمالاً لسجل نجاحاتنا وإنجازاتنا، فإننا نتطلع للمشاركة في النسخة القادمة من المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية 2023، تحت إشراف القيّم الفني فيصل طبارة، العميد المشارك في كلية العمارة والفنون والتصميم بالجامعة الأمريكية في الشارقة. وسيتمثّل هدف طبارة وفريقه في استكشاف أبعاد العلاقة الممتدة بين المشهد المعماري والطبيعة القاحلة أو الجافة بدولة الإمارات، ووضعها في إطار جديد يعيد تصويرها كمساحات شاسعة غنية ومنتجة».
وقدّم معرض الجناح الوطني، الذي أقيم تحت إشراف القيّمة الفنية مايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي، عملاً فنيّاً واحداً تجتمع فيه العشرات من المنحوتات ذات المقياس البشري والأشكال البيومورفية في ألوانٍ وحركةٍ مُتَمَوِّجةٍ توحي بالأجسام أو الأشجار، وكذلك بالتحوّلات والطفرات.
من جانبها قالت مايا أليسون،: «أصبح المشهد الفني بدولة الإمارات اليوم مغايراً تماماً لما قبل، وبات بإمكان أي شخص يمتلك فضولاً وإحساساً ذواقاً بالإبداع أن يستمتع بالفنون ويزاولها على مختلف أشكالها وصورها، وهذه هي الثمار التي نجنيها من جهود أبناء الجيل الأول من الفنانين أمثال محمد أحمد إبراهيم الذين وضعوا اللبنة الأولى وأرسوا أسساً قويةً للمجتمع الفني المحلي طوال العقود الماضية. وما قدمه إبراهيم خلال مشاركته في الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية أظهر التزامه التام بقيم الفضول والاستكشاف، كما تجلّت أوجه التقارب والتشابه فيما بيننا من خلال الفن – وهذه سمة من السمات التي لطالما أحبها في المشهد الفني الإماراتي».
وجاء هذا العمل الفني مستوحىً من العلاقة الوطيدة التي تربط الفنان ببيئته المحلية في مسقط رأسه، خورفكان – تلك المدينة التي تحيطها الجبال على الساحل الشرقي من إمارة الشارقة في دولة الإمارات. ويأتي هذا العمل الفني تجسيداً لموضوع الدورة الحالية من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية تحت شعار «حليب الأحلام»، والذي أقيم تحت إشراف القيّمة الفنية الإيطالية سيسيليا أليماني، والذي ركز على فكرة رئيسية تمثّلت في الأجسام ومراحها التحولية، والعلاقة الممتدة بين الأجسام والأرض.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ytu5dstu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"