أعلن باولو بينتو مدرب كوريا الجنوبية استقالته عقب الخسارة 4-1 من البرازيل في دور الـ 16 بكأس العالم لكرة القدم الاثنين، لكنه أكد أن القرار اتخذه قبل شهور ولم يتأثر بأي شيء حدث في قطر.
وقال المدرب البرتغالي في مؤتمر صحفي عقب المباراة «من الآن يجب أن نفكر فقط في المستقبل وهذا لن يكون مع منتخب كوريا الجنوبية»
وأضاف «أبلغت اللاعبين والرئيس للتو، القرار اتخذته في سبتمبر وشكرتهم على كل ما فعلوه. أنا ممتن وفخور بكوني مدربهم لأكثر من أربع سنوات، الآن سأحظى براحة وسأرى ماذا سأفعل لاحقاً».
وعبر بينتو عن رضاه الشديد عن عمله مع الفريق الكوري الذي بلغ أدوار خروج المغلوب للمرة الثالثة فقط، وبالأخص عن الطريقة التي حقق بها المهمة هذه المرة.
وتابع لاعب وسط البرتغال السابق الذي خاض مباراته الدولية الأخيرة خلال الهزيمة من كوريا الجنوبية في كأس العالم 2002 «استحقت البرازيل الفوز وأنا حزين بالطبع للنتيجة، لكن ما تحقق في كرة القدم بكوريا الجنوبية في آخر أربع سنوات كان مذهلاً.تحلينا بجرأة شديدة أمام البرازيل رغم طاقتنا المنخفضة، تمسكنا بالولاء لأسلوبنا حتى النهاية وأنا فخور جداً بذلك.
وكان بينتو محقاً في فخره بفريق صنع فرصاً أمام البرازيل خلال 90 دقيقة أكثر مما واجه المرشح للقب في مبارياته الثلاث الماضية مجتمعة.
وربما تأهلت كوريا الجنوبية إلى دور الـ 16 بفضل الأهداف المسجلة لكنه أثارت الإعجاب بصلابتها وروحها القتالية لمواصلة المطاردة، وحاولت وصنعت الفرص رغم أن البرازيل استعرضت قوتها المفرطة بتسجيل أربعة أهداف في أول 40 دقيقة.
ونالت مكافأة على كفاحها بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه بتسديدة مبهرة من بايك سيونج-هو من 25 ياردة ليغادر الفريق برؤوس مرفوعة.
وواصل بينتو:ما فعلناه في دور المجموعات كان رائعاً، كان يمكننا وكان يجب أن نهزم غانا (في مباراة خسرتها كوريا الجنوبية 3-2) لكن لا عذر في تكرار مدى شعوري بالرضا والفخر.
وقال المدرب البرتغالي في مؤتمر صحفي عقب المباراة «من الآن يجب أن نفكر فقط في المستقبل وهذا لن يكون مع منتخب كوريا الجنوبية»
وأضاف «أبلغت اللاعبين والرئيس للتو، القرار اتخذته في سبتمبر وشكرتهم على كل ما فعلوه. أنا ممتن وفخور بكوني مدربهم لأكثر من أربع سنوات، الآن سأحظى براحة وسأرى ماذا سأفعل لاحقاً».
وعبر بينتو عن رضاه الشديد عن عمله مع الفريق الكوري الذي بلغ أدوار خروج المغلوب للمرة الثالثة فقط، وبالأخص عن الطريقة التي حقق بها المهمة هذه المرة.
وتابع لاعب وسط البرتغال السابق الذي خاض مباراته الدولية الأخيرة خلال الهزيمة من كوريا الجنوبية في كأس العالم 2002 «استحقت البرازيل الفوز وأنا حزين بالطبع للنتيجة، لكن ما تحقق في كرة القدم بكوريا الجنوبية في آخر أربع سنوات كان مذهلاً.تحلينا بجرأة شديدة أمام البرازيل رغم طاقتنا المنخفضة، تمسكنا بالولاء لأسلوبنا حتى النهاية وأنا فخور جداً بذلك.
وكان بينتو محقاً في فخره بفريق صنع فرصاً أمام البرازيل خلال 90 دقيقة أكثر مما واجه المرشح للقب في مبارياته الثلاث الماضية مجتمعة.
وربما تأهلت كوريا الجنوبية إلى دور الـ 16 بفضل الأهداف المسجلة لكنه أثارت الإعجاب بصلابتها وروحها القتالية لمواصلة المطاردة، وحاولت وصنعت الفرص رغم أن البرازيل استعرضت قوتها المفرطة بتسجيل أربعة أهداف في أول 40 دقيقة.
ونالت مكافأة على كفاحها بتسجيل هدف حفظ ماء الوجه بتسديدة مبهرة من بايك سيونج-هو من 25 ياردة ليغادر الفريق برؤوس مرفوعة.
وواصل بينتو:ما فعلناه في دور المجموعات كان رائعاً، كان يمكننا وكان يجب أن نهزم غانا (في مباراة خسرتها كوريا الجنوبية 3-2) لكن لا عذر في تكرار مدى شعوري بالرضا والفخر.
