متابعة: ضمياء فالح
حظي منتخب اليابان بتشجيع فريد من نوعه من قبل ألتراس نيبون الياباني، فهؤلاء الألتراس ليسوا مثل سواهم في ملاعب كرة القدم فهم لا يغنون كثيراً ولا يوجد بينهم أبطال، فقط يقرعون بشكل خفيف على الطبول وينشدون أغنية لا علاقة لها بما يجري في الملعب، بل حتى إن مشجعي كرواتيا بدأوا التصفيق على أنغام الطبل الياباني.
وكسب منتخب اليابان احترام العالم بعد الخسارة المشرفة بركلات الترجيح أمام كرواتيا، حيث سارع بعض مشجعي اليابان لجمع النفايات من مدرجات ملعب البيت في الدوحة، كما اعتادوا في كل مباريات المنتخب سواء في التصفيات أو في مونديال قطر.
من جهته، انحنى المدرب هاييم مورياسو ليعتذر من المشجعين وانحنى لاعبوه لأولادهم تعبيراً عن أسفهم لعدم تكملة الحلم.
وعاد اللاعبون بدموعهم لغرفة الملابس، لكنهم لم يكسروا الغرفة بل رتبوها كما اعتادوا بعد كل مباراة وصنعوا طيور الأوريجامي وكتبوا ورقة عليها كلمة «شكراً» باللغتين العربية واليابانية.
وفعل منتخب اليابان نفس الشيء عندما خرج من مونديال روسيا قبل 4 سنوات على يد بلجيكا، ونفس الشيء عندما خسر نهائي كأس آسيا أمام قطر في 2019، كما نظف جمهورهم المدرجات بعد الهزيمة.
وخرجت اليابان برأس مرفوع بعد فوزها على ألمانيا وإسبانيا في طريقها إلى دور الـ16 وتركت أمة اليابان درساً لبقية المشجعين وبصمة حضارية لا تتكرر.
حظي منتخب اليابان بتشجيع فريد من نوعه من قبل ألتراس نيبون الياباني، فهؤلاء الألتراس ليسوا مثل سواهم في ملاعب كرة القدم فهم لا يغنون كثيراً ولا يوجد بينهم أبطال، فقط يقرعون بشكل خفيف على الطبول وينشدون أغنية لا علاقة لها بما يجري في الملعب، بل حتى إن مشجعي كرواتيا بدأوا التصفيق على أنغام الطبل الياباني.
وكسب منتخب اليابان احترام العالم بعد الخسارة المشرفة بركلات الترجيح أمام كرواتيا، حيث سارع بعض مشجعي اليابان لجمع النفايات من مدرجات ملعب البيت في الدوحة، كما اعتادوا في كل مباريات المنتخب سواء في التصفيات أو في مونديال قطر.
من جهته، انحنى المدرب هاييم مورياسو ليعتذر من المشجعين وانحنى لاعبوه لأولادهم تعبيراً عن أسفهم لعدم تكملة الحلم.
وعاد اللاعبون بدموعهم لغرفة الملابس، لكنهم لم يكسروا الغرفة بل رتبوها كما اعتادوا بعد كل مباراة وصنعوا طيور الأوريجامي وكتبوا ورقة عليها كلمة «شكراً» باللغتين العربية واليابانية.
وفعل منتخب اليابان نفس الشيء عندما خرج من مونديال روسيا قبل 4 سنوات على يد بلجيكا، ونفس الشيء عندما خسر نهائي كأس آسيا أمام قطر في 2019، كما نظف جمهورهم المدرجات بعد الهزيمة.
وخرجت اليابان برأس مرفوع بعد فوزها على ألمانيا وإسبانيا في طريقها إلى دور الـ16 وتركت أمة اليابان درساً لبقية المشجعين وبصمة حضارية لا تتكرر.
