عادي

القوات الصومالية تسترد بلدة استراتيجية من حركة «الشباب» الإرهابية

14:37 مساء
قراءة دقيقتين
مقديشو - (رويترز)
قال مسؤولون والاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، إن قوات صومالية وميليشيات متحالفة معها طردت مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية من بلدة استراتيجية في وسط الصومال ظلت الحركة المتشددة تسيطر عليها لستة أعوام.
وتقول الحكومة، المدعومة من قوات الاتحاد الإفريقي وميليشيات عشائرية، إنها قتلت نحو 700 من عناصر حركة «الشباب» الإرهابية، واستعادت عشرات المناطق في إطار حملة مستمرة منذ أشهر لتقليص سيطرة الجماعة المرتبطة بـ«القاعدة» على مناطق واسعة من البلاد.
وقال محمود حسن محمود، رئيس بلدية عدن يابال في منطقة شبيلي الوسطى: إن الجيش والميليشيات سيطروا على البلدة والمنطقة المحيطة بها التي تحمل الاسم نفسه دون مقاومة، الاثنين.
وذكر محمود، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين: «منطقة عدن يابال هذه مهمة للغاية بالنسبة لحركة «الشباب»، لأنها القلب الذي يربط بين المناطق الوسطى وجنوب الصومال. وكانت أيضاً قاعدتهم الرئيسية التي يديرون منها المناطق الوسطى».
وقال إن القوات تمشط البلدة التي تبعد نحو 240 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة مقديشو بحثاً عن ألغام.
وكتب عبد الفتاح حاشي المتحدث باسم رئيس الوزراء على «تويتر»: «السيطرة على هذه البلدة كان أفضل فرصة للحكومة الصومالية وأكبر انتكاسة للحركة الإرهابية التي خسرت العديد من المناطق في الأشهر الثلاثة الماضية».
ووصف رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال، محمد الأمين سويف، البلدة بأنها ساحة تدريب لحركة «الشباب»، وقال إن الحملة الأوسع توجه ضربات مدمرة وحاسمة للجماعة.
ويقول محللون إن حركة «الشباب» كثيراً ما تتخلى عن مناطق قبل هجمات الجيش، لكن الحكومة غالباً ما تخفق في إحكام السيطرة على الأراضي التي تستعيدها، ما يسمح للمسلحين بالعودة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wdbc3n9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"