أعلنت السلطان البريطانية، الثلاثاء، عن تسجيلها، تاسع وفاة، جراء بكتيريا المكورات العنقودية «آي»، وهي لطفل عمره 5 سنوات، كان قد داهمه المرض الأسبوع الماضي، وفق ما نشرته وسائل إعلام بريطانية.
حدثت الوفاة التاسعة بعد ساعات قليلة من وفاة طالب بنفس المرض في مدرسة بمقاطعة هامبشاير، جنوب بريطانيا. ونعت مدرسة «بلاك ماونتين» الابتدائية، الواقعة في بلفاست، الطفل المتوفى، وبعثت برسالة إلى أولياء الأمور، تخبرهم فيها ب «الخسارة المأساوية». وقالت في الرسالة: «ندرك أن هذه الأخبار تسبب القلق في مدرستنا، ونريد طمأنة أولياء الأمور بأننا نواصل العمل عن كثب مع هيئة الخدمات الصحية». وتابعت: «للمساعدة في دعم تلاميذنا وموظفينا في هذا الوقت الحزين، تم إشراك موظفين إضافيين من فريق الاستجابة للحوادث الحرجة».
وعلى الرغم من تأكيد السلطات البريطانية، جاهزيتها لمواجهة هذا المرض، وعدم وجود أي نقص في المضاد الحيوي المخصص لها، لكن العدوى البكتيرية «آي» نشرت الذعر في أنحاء بريطانيا خلال الأشهر الأخيرة، بسبب استهدافها الأطفال خاصة، حذرت معها السلطات أولياء الأمور بأن يراقبوا الأعراض التي تظهر على أطفالهم.
وتسبب الإصابة بهذه العدوى التهاباً في الحلق وحمى تؤدي إلى طفح جلدي، وتحدث نتيجة الاتصال الجسدي أو من قطرات العطس والسعال.
وبينت السلطات البريطانية، أن الأكثر عرضة للإصابة إضافة إلى الأطفال، هم من تزيد أعمارهم على 65 عاماً، والمصابون بفيروس نقص المناعة «الإيدز»، ومستخدمي المنشطات، أو الذين يعانون مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان.
ووفق وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، فإن هذا النوع من العدوى البكتيرية قادر على التسبب بالعديد من الأمراض، بعضها بسيط وأخرى فتاكة.
