سجل سعر الدولار ارتفاعاً أمام العملة الهندية ليتجاوز 82 روبية، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، ويرجع ذلك على الأرجح إلى وقف الخسائر والتدفقات الخارجة المتعلقة بدفع الأرباح.
ويعتقد معظم المتداولين أن الضغط القصير للروبية عند مستوى 82 إلى 82.10 مقابل الدولار الواحد آمن، وبأن الحديث عن التدفق الكبير لتوزيعات الأرباح بالدولار يضيف إلى الزخم الصعودي للعملة الأمريكية والهندية.
وتعرضت الروبية والعملات الآسيوية الأخرى لضغوط بسبب بيانات الخدمات الأمريكية المتفائلة التي أثارت مخاوف من قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدفع أسعار الفائدة أعلى مما هي مُسعّرة حالياً.
وكان نشاط صناعة الخدمات الأمريكية انتعش بشكل غير متوقع في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، إذ أعلن معهد إدارة التوريد الاثنين أن مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي ارتفع إلى 56.5 الشهر الماضي من 54.4 في أكتوبر/تشرين الأول.
في غضون ذلك، انخفضت العوائد الضمنية الآجلة على سندات الدولار والروبية، والتي تعكس عادةً فرق سعر الفائدة بين الهند والولايات المتحدة، إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عاماً، إلى ما يقرب من 1.70%، مدفوعة بالزيادة في عوائد سندات الخزانة بعد بيانات الخدمات الأمريكية المنتعشة.
وكالات
ويعتقد معظم المتداولين أن الضغط القصير للروبية عند مستوى 82 إلى 82.10 مقابل الدولار الواحد آمن، وبأن الحديث عن التدفق الكبير لتوزيعات الأرباح بالدولار يضيف إلى الزخم الصعودي للعملة الأمريكية والهندية.
وتعرضت الروبية والعملات الآسيوية الأخرى لضغوط بسبب بيانات الخدمات الأمريكية المتفائلة التي أثارت مخاوف من قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بدفع أسعار الفائدة أعلى مما هي مُسعّرة حالياً.
وكان نشاط صناعة الخدمات الأمريكية انتعش بشكل غير متوقع في نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، إذ أعلن معهد إدارة التوريد الاثنين أن مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي ارتفع إلى 56.5 الشهر الماضي من 54.4 في أكتوبر/تشرين الأول.
في غضون ذلك، انخفضت العوائد الضمنية الآجلة على سندات الدولار والروبية، والتي تعكس عادةً فرق سعر الفائدة بين الهند والولايات المتحدة، إلى أدنى مستوى لها منذ 12 عاماً، إلى ما يقرب من 1.70%، مدفوعة بالزيادة في عوائد سندات الخزانة بعد بيانات الخدمات الأمريكية المنتعشة.
وكالات
