عادي

أمريكا لا تشجّع أوكرانيا على مهاجمة روسيا..وألمانيا ترفض تزويدها بـ«باتريوت»

00:47 صباحا
قراءة دقيقتين

واشنطن - وكالات

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لا تشجّع أوكرانيا على تنفيذ ضربات داخل روسيا، بعد تعرّض قواعد عسكرية روسية لهجمات يسود اعتقاد واسع النطاق أن كييف نفّذتها، في وقت أكدت بولندا، أن ألمانيا ترفض تزويد كييف بصواريخ «باتريوت».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي: «لسنا بصدد تمكين أوكرانيا من تنفيذ ضربات خارج حدودها، نحن لا نشجّع أوكرانيا على تنفيذ ضربات خارج حدودها».

وتابع: «كل ما نفعله وكل ما يفعله العالم لمساندة أوكرانيا هو لدعم استقلال أوكرانيا». ولم ينسب برايس الضربات التي توجّه بواسطة مسيّرات، إلى أوكرانيا التي لم تعلن مسؤوليتها عنها.

وقال برايس: «نزوّد أوكرانيا بما تحتاج إلى استخدامه على أراضيها ذات السيادة، على التراب الأوكراني، لمواجهة المعتدين الروس».

ولم يشأ برايس التعليق على تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»، وأشار إلى أن الولايات المتحدة عدّلت منظومات صواريخ «هيمارس» التي زودت بها أوكرانيا، والتي يعتقد أنها قلبت الموازين في ساحة المعركة، بما يحول دون استهداف أراضي روسيا بها.

ويشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أنه لا يؤيد تزويد أوكرانيا بقدرات صاروخية بعيدة المدى، خوفاً من تصعيد قد يقحم الولايات المتحدة في مواجهة مباشرة مع روسيا.

وأعلنت روسيا مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة طائرتين بأضرار في هجمات شُنّت الاثنين على ثلاث قواعد في العمق الروسي.

ويعتقد خبراء أن أوكرانيا اخترقت المجال الجوي الروسي بواسطة مسيّرات من الحقبة السوفييتية، وليس بواسطة تجهيزات عسكرية بمليارات الدولارات قدّمتها القوى الغربية لها لتمكينها من التصدي لروسيا.

من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع البولندي، ماريوش بلاشاك، أن برلين رفضت نقل أنظمة الدفاع الجوي «باتريوت» إلى كييف وستبقى في وارسو، في قرار من المحتمل أن يثير غضب كييف التي طالما تمسكت بتزويدها بالمنظومة الصاروخية لمواجهة القوات الروسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s45hexy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"