عادي

بطريق حكيمي وبوفال «أرسل إسبانيا للتسوق»

11:09 صباحا
قراءة دقيقتين
الشارقة: ضمياء فالح
حصل الحارس المغربي ياسين بونو، حارس إشبيلية على حصة الأسد من المدح في الصحف العالمية بعد تصديه لـ3 ركلات أمام إسبانيا، ناهيك عن نجاح ابن مدينة مونتريال الكندية في الصمود أمام هجمات الماتادور، بيد أن النجم المغربي أشرف حكيمي (24 عاماً)، ابن مدريد والظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي حالياً وريال مدريد سابقاً، هو الذي نفذ ركلة جزاء هي الأهم في تاريخ الكرة المغربية لتصبح المغرب أول بلد عربي على الإطلاق يتأهل لدور الثمانية على حساب إسبانيا بطلة مونديال 2014.
تماسك حكيمي قبل أن يسدد في شباك الحارس الإسباني أوناي سيمون، ثم قدم احتفالية البطريق تقليداً لنجم نادي ميامي دولفينز لكرة القدم الأمريكية جايلين وادل.
المغرب هي أيضاً أول بلد إفريقي منذ غانا في مونديال 2010 تصل لدور الثمانية، كما أن ركلة حكيمي ذكرت عالم الكرة بـ«بانينكا» الإيطالي بيرلو في شباك الحارس الإنجليزي جو هارت ببطولة يورو 2012.
المنتخب الفرنسي لكرة القدم من أكبر المعجبين بالرياضة الأمريكية وخصوصاً كرة السلة بسبب تأثير اللاعبين الفرنسيين قديماً وحديثاً فيها من أمثال توني باركر ورودي جوبير وبوريس دياو.
في مباراة فرنسا الأخيرة بدور المجموعات أمام تونس احتفل النجم الفرنسي أنطوان جريزمان، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، برقصة البطريق لكن هدف التعادل 1-1 ألغاه الحكم بعد قرار الفار بأنه تسلل.
العلاقة الوثيقة بين سان جيرمان مع شركة نايك، لها تأثير في تقليد حكيمي لوادل. وفي مباراة الفوز على بولندا، قلد كيليان مبابي، زميل حكيمي، احتفالية ستيف كري نجم جولدن ستيت ووريرز الذي يعدد بـ3 أصابع في إشارة للحصول على 3 نقاط حاسمة.
الجناح المغربي سفيان بوفال أيضاً جذب الأنظار بتلاعبه بنجم إسبانيا وأتلتيكو مدريد ماركوس لورينتي إذ راوغه يميناً ويساراً بالكرة ثم عاد لموقعه وهرب وعلق مشجع: «بوفال أرسل لورينتي للتسوق» ورد عليه آخر: «لا، بوفال أعاد لورينتي لدكة أتلتيكو مدريد».
في المقابل، كشف لويس إنريكي مدرب إسبانيا عن توجيه نجومه بتنفيذ ألف ركلة لكل واحد منهم قبل المونديال، لكن على ما يبدو لم تكف التدريبات في منع السيناريو وقال: «قبل عام واحد وفي أحد معسكرات المنتخب بإسبانيا قلت للاعبين أن على كل واحد منكم تنفيذ 1000 ركلة على الأقل. إن كنتم ستنتظرون المونديال كي تتدربوا عليها فهذا لن يكون كافياً. ركلات الترجيح يمكن التمرن عليها وإدارتها والتحكم بالتوتر الذي يسبقها لكنها أقل حظاً من حظ الحراس الذين يكون لهم التأثير الأكبر في ركلات الترجيح».
وهذه رابع مرة تخرج فيها إسبانيا من المونديال بركلات الترجيح وثاني مرة على التوالي وتابع إنريكي:«سيطرنا ومن المخجل أن تنتهي المباراة بهذا الشكل، اللعب ضد المغرب صعب جداً لأنهم يثابرون حتى آخر نفس. أعتذر للنتيجة وأقدم التهاني للمغرب».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdh9b59n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"