عادي

شولتس: الضغط الدولي أرغم روسيا على التراجع عن «التهديد النووي»

11:41 صباحا
قراءة دقيقتين
برلين - (أ ف ب)
اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس في مقابلة نشرت الخميس، أنّ خطر لجوء موسكو إلى السلاح النووي إثر معاركها في أوكرانيا تضاءل لأنّ المجتمع الدولي «رسم خطاً أحمر» لروسيا على هذا الصعيد.
وعزا شولتس، في تصريح إعلامي، هذا التراجع إلى واقع أنّ المجتمع الدولي، ومن ضمنه الصين، «رسم خطاً أحمر» لموسكو بشأن تهديدها هذا.
وعن مخاطر حدوث تصعيد نووي في النزاع الدائر في أوكرانيا، قال شولتس «في الوقت الحالي، لقد أوقفنا ذلك».
وقال: «خلال زيارتي إلى بكين، أعلنّا سوياً أنا والرئيس الصيني شي، أن الأسلحة النووية لا ينبغي أن تُستخدم. وبعيد وقت قصير من ذلك، أعادت دول مجموعة العشرين التأكيد على هذا الموقف».
وردّاً على سؤال بشأن الجدل الذي أثاره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أخيراً بطرحه مسألة تقديم «ضمانات» أمنية لروسيا لإنهاء النزاع في أوكرانيا، أقرّ شولتس بأنّ البناء الأمني الأوروبي سيكون حتماً محور نقاش في نهاية المطاف.
وقال المستشار الألماني إنّ «الأولوية هي أن تضع روسيا فوراً حدّاً للحرب وتسحب قواتها. صحيح أنّ السؤال التالي سيكون كيف يمكننا ضمان أمن أوروبا».
وأضاف «نحن بالطبع مستعدّون لأن نناقش مع روسيا مسألة الحدّ من التسلّح في أوروبا. سبق لنا أن اقترحنا هذا الأمر قبل الحرب، وهذا الموقف لم يتغيّر».
وبعد تهديدات عديدة صدرت عن مسؤولين روس في الأشهر الماضية، ألمح بوتين الأربعاء إلى أنّ بلاده لن تستخدم السلاح الذرّي إلا إذا تعرّضت لهجوم نووي.
وقال الرئيس الروسي «نعتبر أسلحة الدمار الشامل، السلاح النووي، بمثابة وسيلة دفاع. (استخدامها) يستند إلى ما نسميه الضربة الانتقامية، أي أنّنا إذا ضُربنا نضرب ردّاً على ذلك».
لكنّ بوتين حذّر في الوقت نفسه من أنّ «خطر اندلاع حرب نووية يتزايد» نظراً للمواجهة بين روسيا والغرب بشأن أوكرانيا، محمّلاً الأمريكيين والأوروبيين المسؤولية عن ذلك.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8tn6c2ke

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"