باماكو- رويترز
قال مسؤولون بحكومة محلية في مالي، الخميس: إن عشرات المدنيين لقوا حتفهم ونزح المئات على مدى بضعة أيام، بسبب اندلاع قتال عنيف بين جماعات متناحرة في شرق البلاد المضطرب.
وهناك نزاع بين متشددين مرتبطين بتنظيم «داعش» الإرهابي وعناصر محلية تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي على أراض في منطقتي جاو وميناكا، حيث شن متمردون هجمات على مدار العقد الماضي.
ويتقدم المسلحون شرقاً منذ أن قررت فرنسا وعدد من الدول الأوروبية سحب قواتها بعد خلافات مع الحكومة العسكرية.
واندلعت اشتباكات شديدة العنف هذا الأسبوع، ما أدى إلى تفاقم صراع أودى بالفعل بحياة الآلاف وتسبب في نزوح أكثر من 2.7 مليون شخص في أنحاء منطقة الساحل، بحسب بيانات للأمم المتحدة. وقال باجان أج هاماتو، النائب السابق وعضو المجلس الانتقالي الذي تشكل بعد استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب عام 2020، إن «المعارك استؤنفت أساساً في أنسونجو (منطقة جاو) ومناطق أخرى. هناك قتلى.. كثير من القتلى».
وقال هاماتو، الخميس: إن 100 شخص على الأقل قُتلوا بينهم 40 شخصاً في أنسونجو قبل يومين.
وقال نانوت كوتيا، رئيس بلدية ميناكا: إن القتال استؤنف، لكنه لم يحدد عدد القتلى.
وقال فهد أج المحمود، وهو قائد ميليشيات موالية للحكومة، على «تويتر»: إن ما بين 200 و300 مدني قُتلوا في الرابع من ديسمبر/ كانون الأول.
وطلب رئيس بلدية بلدة نتيليت الريفية في منطقة جاو من السلطات مساعدة 583 أسرة نزحت، بسبب «قتال مُهلك» في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول.
