عادي

موجة تسريح في بنوك «وول ستريت» تحسباً للانكماش الاقتصادي

10:38 صباحا
قراءة دقيقتين
يشرع بنك مورغان ستانلي في جولة جديدة من خفض الوظائف، حيث بدت البنوك المنافسة حذرة من أن الركود الأمريكي الذي يلوح في الأفق سوف يثبط عمليات التوظيف.
فيما ذكر ديفيد سولومون، الرئيس التنفيذي لمجموعة غولدمان ساكس أن البنك ربما يضطر إلى تقليص أعداد الموظفين في مناطق معينة وتوخي الحذر في ما يتعلق بموارده المالية وسط تصاعد حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«بنك أوف أمريكا»، بريان موينيهان إنه بالرغم من إقالة البنك عدداً قليلاً من موظفيه إلا أنه يبطئ عمليات التوظيف تحسباً للانكماش الاقتصادي.
وسيخفض «مورغان ستانلي» قوته العاملة في جميع أنحاء العالم بنحو 1600، أي ما يقرب من 2% من الإجمالي. وفقاً لمصدر مطلع كان لدى البنك أكثر من 80 ألف موظف في نهاية الربع الثالث.
أبدى المسؤولون في هذه البنوك تبريرات لما تتخذه مؤسساتهم من قرارات صعبة ويقول سولومون، من غولدمان، إن أعمال غولدمان ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالاقتصاد، ويتوقع البنك تباطؤ النمو في المستقبل، وإن هذا يعني أن الشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها سيتعين عليها اتخاذ بعض القرارات الصعبة، خاصة أن الهبوط السلس للاقتصاد ليس مضموناً على الإطلاق.
ويتوقع أن تشهد الولايات المتحدة ركوداً في عام 2023، على الرغم من أن المحللين الاقتصاديين في ذات البنك يقولون إنه لا يزال بإمكانه تجنب الركود.
وشرع البنك بالفعل في أكبر جولة لخفض الوظائف منذ بداية الوباء في سبتمبر، مع خطط لإلغاء عدة مئات من الأدوار.
وتواجه شركات «وول ستريت» عملية موازنة صعبة للحفاظ على تغطية إجمالي الإنفاق وفي ذات الوقت الحفاظ على الموظفين.
وهذا ما يؤكده موينيهان، من بنك أوف أمريكا، الذي قال إنهم طوال الوقت يبحثون عن المواهب واجتذابهم إلى البنك، وهم أكثر حرصاً حيال ذلك في أوقات كهذه. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4xnvpwma

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"