دبي: «الخليج»
أشار تقرير «الطريق إلى القمة 2022» الذي أعدته «هايدريك آند سترغلز» إلى انخفاض تعيينات الرؤساء التنفيذيين في الإمارات إلى 6 في عام 2021 مقارنةً مع 10 تعيينات في العام السابق. وتتماشى هذه الأرقام مع التوقعات العالمية العامة؛ حيث شهدت أربعة أسواق فقط ارتفاعاً في التعيينات هي هونغ كونغ و بلجيكا و كندا و إيطاليا، من أصل 25 سوقاً شملها التقرير.
فيما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ يشكل الرؤساء التنفيذيون الجدد في دولة الإمارات نسبة 33%، أي ما يزيد على نصف المتوسط العالمي البالغ 60%. ومع ذلك، لا يزال معظم الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات من فئة الشباب؛ حيث يتمتع سوق الدولة بأدنى متوسط عمر للرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم والبالغ 53.1 سنة. كما أن 43% من الرؤساء التنفيذيين المعينين حديثاً في الشركات الإماراتية تم تعيينهم أيضاً في سن ما قبل 45 سنة؛ وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 25%.
مع الأحداث المؤثرة التي شهدها العالم خلال العامين ونصف العام الماضيين، والتي تسببت في صدمات متلاحقة للشركات في جميع أنحاء العالم؛ بات على الشركات والقادة أكثر من أي وقت مضى أن يصبحوا الممثلين النهائيين لشركاتهم وقطاع الأعمال بشكل عام. وعلى صعيد الشرق الأوسط؛ وجدت «هايدريك آند سترغلز» أن 89% من الرؤساء التنفيذيين لديهم خبرة سابقة في مجال الإدارة التنفيذية بشكل عام، وهي الأعلى عالمياً؛ إذ تحرص هذه السوق بشكل خاص على اختيار المرشحين الذين يتمتعون بخبرة سابقة في مجال الرئاسة التنفيذية بنسبة 54%، وخبرة تنفيذية أخرى خارج نطاق خبرات الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والرئيس التنفيذي للعمليات بنسبة 71%.
وقالت مليحة جيلاني، الشريك في مكتب «هايدريك آند سترغلز» في دبي، ومديرة قسم الأعمال الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «في الوقت الذي تسعى فيه منطقة الشرق الأوسط إلى مواكبة التغيرات العالمية المتزايدة؛ تتطلع الشركات لتعيين مديرين تنفيذيين يتمتعون بخبرات سابقة في مجال الإدارة التنفيذية وخبرات خارجية عابرة للحدود، ومع ذلك هناك عدد من الاستراتيجيات المتعلقة بالمواهب والكفاءات التي يتعين على مجالس الإدارة مراجعتها مثل تعزيز التنوع بين الجنسين في المراكز الإدارية العليا».
وأشار التقرير إلى أن 1 من كل 2 من الرؤساء التنفيذيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط يمتلك خبرة خارجية عابرة للحدود بنسبة 49% مقارنة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 41% ومقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ 36%. على الرغم من أن شركات الشرق الأوسط ترحب بالرؤساء التنفيذيين ذوي الخبرة المتنوعة، فإن المنطقة متأخرة من حيث التنوع بين الجنسين؛ حيث أشار التقرير إلى وجود 3% فقط من القيادات النسائية مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 7%، في حين كان جميع الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية من الرجال.
أشار تقرير «الطريق إلى القمة 2022» الذي أعدته «هايدريك آند سترغلز» إلى انخفاض تعيينات الرؤساء التنفيذيين في الإمارات إلى 6 في عام 2021 مقارنةً مع 10 تعيينات في العام السابق. وتتماشى هذه الأرقام مع التوقعات العالمية العامة؛ حيث شهدت أربعة أسواق فقط ارتفاعاً في التعيينات هي هونغ كونغ و بلجيكا و كندا و إيطاليا، من أصل 25 سوقاً شملها التقرير.
فيما يتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ يشكل الرؤساء التنفيذيون الجدد في دولة الإمارات نسبة 33%، أي ما يزيد على نصف المتوسط العالمي البالغ 60%. ومع ذلك، لا يزال معظم الرؤساء التنفيذيين في دولة الإمارات من فئة الشباب؛ حيث يتمتع سوق الدولة بأدنى متوسط عمر للرؤساء التنفيذيين على مستوى العالم والبالغ 53.1 سنة. كما أن 43% من الرؤساء التنفيذيين المعينين حديثاً في الشركات الإماراتية تم تعيينهم أيضاً في سن ما قبل 45 سنة؛ وهو أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 25%.
مع الأحداث المؤثرة التي شهدها العالم خلال العامين ونصف العام الماضيين، والتي تسببت في صدمات متلاحقة للشركات في جميع أنحاء العالم؛ بات على الشركات والقادة أكثر من أي وقت مضى أن يصبحوا الممثلين النهائيين لشركاتهم وقطاع الأعمال بشكل عام. وعلى صعيد الشرق الأوسط؛ وجدت «هايدريك آند سترغلز» أن 89% من الرؤساء التنفيذيين لديهم خبرة سابقة في مجال الإدارة التنفيذية بشكل عام، وهي الأعلى عالمياً؛ إذ تحرص هذه السوق بشكل خاص على اختيار المرشحين الذين يتمتعون بخبرة سابقة في مجال الرئاسة التنفيذية بنسبة 54%، وخبرة تنفيذية أخرى خارج نطاق خبرات الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والرئيس التنفيذي للعمليات بنسبة 71%.
وقالت مليحة جيلاني، الشريك في مكتب «هايدريك آند سترغلز» في دبي، ومديرة قسم الأعمال الاجتماعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «في الوقت الذي تسعى فيه منطقة الشرق الأوسط إلى مواكبة التغيرات العالمية المتزايدة؛ تتطلع الشركات لتعيين مديرين تنفيذيين يتمتعون بخبرات سابقة في مجال الإدارة التنفيذية وخبرات خارجية عابرة للحدود، ومع ذلك هناك عدد من الاستراتيجيات المتعلقة بالمواهب والكفاءات التي يتعين على مجالس الإدارة مراجعتها مثل تعزيز التنوع بين الجنسين في المراكز الإدارية العليا».
وأشار التقرير إلى أن 1 من كل 2 من الرؤساء التنفيذيين العاملين في منطقة الشرق الأوسط يمتلك خبرة خارجية عابرة للحدود بنسبة 49% مقارنة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 41% ومقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ 36%. على الرغم من أن شركات الشرق الأوسط ترحب بالرؤساء التنفيذيين ذوي الخبرة المتنوعة، فإن المنطقة متأخرة من حيث التنوع بين الجنسين؛ حيث أشار التقرير إلى وجود 3% فقط من القيادات النسائية مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 7%، في حين كان جميع الرؤساء التنفيذيين في المملكة العربية السعودية من الرجال.
