موسكو - رويترز
أشادت وسائل إعلام روسية، الجمعة، بالرئيس فلاديمير بوتين، بسبب ما وصفته بأنه «انتصار»، في تبادل سجناء مع الولايات المتحدة، شهد مبادلة لاعبة سلة أمريكية بأحد أكثر تجار الأسلحة نشاطاً في العالم، والمعروف بلقب تاجر الموت.
ووصل فيكتور بوت إلى موسكو في وقت متأخر من مساء الخميس، بعد أن بادلت روسيا والولايات المتحدة تاجر السلاح بلاعبة السلة الأمريكية بريتني جراينر.
وتصف وزارة العدل الأمريكية بوت بأنه أحد أكثر تجار الأسلحة نشاطاً وانتشاراً في العالم؛ إذ باع أسلحة في أنحاء العالم لأعداء للولايات المتحدة على مدى عقود، ونفى بوت مراراً الاتهامات.
وقالت ماريا بوتينا، وهي نائبة في البرلمان الروسي للتلفزيون الرسمي من على مدرج مطار فنوكوفو في موسكو لدى هبوط الطائرة التي تقل بوت: «إنه استسلام أمريكي».
وتابعت قائلة: «يظهر ذلك أن روسيا لا تتخلى أبداً عمن يخصها، بينما أظهرت أمريكا هزيمتها، وهو ما لم تنسه روسيا»، وكان بجوارها زوجته وأمه وهما تحتضناه بمجرد أن وضع قدمه مرة أخرى على أرض روسية.
ونشرت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية لقطات بعنوان «وهكذا مرت 14 عاماً» في إشارة إلى المدة التي قضاها بوت في الاعتقال.
وتظهر اللقطات مقاطع قديمة لوزير الخارجية سيرجي لافروف وزاخاروفا ودبلوماسيين بارزين آخرين، وهم يقولون «فيكتور بوت».
ورحب يفيجيني بريجوجين، مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة والحليف المقرب من بوتين بعودة بوت، وقال: «تهانينا لفيكتور بوت. أنا سعيد جداً من أجله».
وقالت مارجريتا سيمونيان رئيسة تحرير محطة (آر.تي) الممولة من الحكومة الروسية: إن التبادل يظهر أن روسيا «ستنتصر» في النهاية، لأن واشنطن اختارت ترك جاسوس أمريكي مدان في السجن في روسيا، بدلاً من أن تشمله صفقة التبادل في إشارة إلى الجندي السابق بمشاة البحرية الأمريكية بول ويلان.
أشادت وسائل إعلام روسية، الجمعة، بالرئيس فلاديمير بوتين، بسبب ما وصفته بأنه «انتصار»، في تبادل سجناء مع الولايات المتحدة، شهد مبادلة لاعبة سلة أمريكية بأحد أكثر تجار الأسلحة نشاطاً في العالم، والمعروف بلقب تاجر الموت.
ووصل فيكتور بوت إلى موسكو في وقت متأخر من مساء الخميس، بعد أن بادلت روسيا والولايات المتحدة تاجر السلاح بلاعبة السلة الأمريكية بريتني جراينر.
وتصف وزارة العدل الأمريكية بوت بأنه أحد أكثر تجار الأسلحة نشاطاً وانتشاراً في العالم؛ إذ باع أسلحة في أنحاء العالم لأعداء للولايات المتحدة على مدى عقود، ونفى بوت مراراً الاتهامات.
وقالت ماريا بوتينا، وهي نائبة في البرلمان الروسي للتلفزيون الرسمي من على مدرج مطار فنوكوفو في موسكو لدى هبوط الطائرة التي تقل بوت: «إنه استسلام أمريكي».
وتابعت قائلة: «يظهر ذلك أن روسيا لا تتخلى أبداً عمن يخصها، بينما أظهرت أمريكا هزيمتها، وهو ما لم تنسه روسيا»، وكان بجوارها زوجته وأمه وهما تحتضناه بمجرد أن وضع قدمه مرة أخرى على أرض روسية.
ونشرت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية لقطات بعنوان «وهكذا مرت 14 عاماً» في إشارة إلى المدة التي قضاها بوت في الاعتقال.
وتظهر اللقطات مقاطع قديمة لوزير الخارجية سيرجي لافروف وزاخاروفا ودبلوماسيين بارزين آخرين، وهم يقولون «فيكتور بوت».
ورحب يفيجيني بريجوجين، مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة والحليف المقرب من بوتين بعودة بوت، وقال: «تهانينا لفيكتور بوت. أنا سعيد جداً من أجله».
وقالت مارجريتا سيمونيان رئيسة تحرير محطة (آر.تي) الممولة من الحكومة الروسية: إن التبادل يظهر أن روسيا «ستنتصر» في النهاية، لأن واشنطن اختارت ترك جاسوس أمريكي مدان في السجن في روسيا، بدلاً من أن تشمله صفقة التبادل في إشارة إلى الجندي السابق بمشاة البحرية الأمريكية بول ويلان.
