عادي

«تاجر السلاح» الروسي المفرج عنه: الغرب يسعى إلى «تدمير» بلادنا

18:38 مساء
قراءة دقيقتين
موسكو-أ.ف.ب
قال تاجر السلاح الروسي فيكتور بوت الذي أفرجت عنه واشنطن في عملية تبادل سجناء: إن الدول الغربية تسعى إلى«تدمير» روسيا و«تقسيمها»، وذلك في مقابلة مع قناة روسية.
وأضاف لقناة «آر تي» التابعة للكرملين والتي كانت تعرف سابقاً باسم «روسيا اليوم»، أن «الغرب يعتقد أنه لم يقض علينا عام 1990 عندما بدأ الاتحاد السوفييتي بالتفكك (...) ويظن أنه يستطيع تدميرنا مرة أخرى وتقسيم روسيا».
وأُفرج عن بوت الملقب بـ«تاجر الموت»، الخميس، في صفقة تبادل سجناء أطلقت موسكو بموجبها سراح نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر التي تم اعتقالها في مطار روسي بتهمة حيازة مواد مخدرة. واتهم الرجل البالغ 55 عاماً بتسليح متمردين في نقاط ساخنة عدة في العالم، بعضها شهد أكثر النزاعات دموية.
وقال في المقابلة: إنه لم يلتق بين نزلاء السجن الذين كان بينهم من هو مصاب بـ«رهاب روسيا» أو معادة الروس، مضيفاً: «بشكل أساسي جميع جيراني السجناء تقريباً لديهم نوع من التعاطف مع روسيا».
وأجرت ماريا بوتينا المقابلة مع بوت، وهي نائبة في مجلس الدوما قضت 15 شهراً في سجن أمريكي بتهمة التصرف بشكل غير قانوني كوكيلة أجنبية لموسكو.
واستوحت هوليوود قصة فيلم «لورد في وورز» الذي قام ببطولته نيكولاس كيدج من مغامرات بوت الحقيقية، حيث يتمكن بطل الفيلم في النهاية من الإفلات من العدالة.
وانتقد بوت في المقابلة مع «آر تي» الفيلم، معتبراً أن صناعة السينما الأمريكية مسؤولة عن إنتاج دعاية مؤيدة لواشنطن. وقال: «لو جاؤوا إلي وسألوني لربما خرجوا بقصة أكثر إثارة للاهتمام. هوليوود هذه الأيام برأيي هي مجرد قسم دعاية (في واشنطن)».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y39bf64n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"