عادي
استعاد ذكريات الفوز على البرتغال قبل 36 عاماً

عبد الرزاق خيري يرجّح مفاجأة مغربية

00:53 صباحا
قراءة دقيقتين
1

يرجّح اللاعب المغربي السابق عبد الرزّاق خيري الذي سجّل ثنائية ضد البرتغال في مونديال 1986 بالمكسيك مكّنت بلاده من العبور إلى الدور الثاني وإقصاء سيليساو من المنافسة، تحقيق إنجاز جديد ل«أسود الأطلس» أمام رفاق كريستيانو رونالدو السبت في ربع نهائي مونديال قطر.

يقول اللاعب الدولي السابق ونجم الفوز المفاجئ على البرتغال (3-1) قبل 36 عاماً: «المغرب قادر على صنع المفاجأة أمام البرتغال». ويضيف خيري (60 عاماً) الموجود في قطر حيث يعمل مستشاراً لقناة تلفزيونية عربية «المهمّة لن تكون سهلة لكنني أؤمن بها».

سطع نجم خيري في مباراة 11 يونيو 1986 بتسجيله هدفين في المباراة الأخيرة من دور المجموعات آنذاك.

دفع ذلك الانتصار التاريخي المغرب لأن يصبح أوّل فريق إفريقي وعربي يصل إلى دور ال16 لكأس العالم.

وفي حال فازت تشكيلة المدرب الحالي وليد الركراكي اليوم السبت أمام البرتغال، فسيضرب «أسود الأطلس» موعداً مع التاريخ ليكونوا أوّل منتخب إفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم.

يتذكّر خيري الذي كان يرتدي القميص رقم 17 أنه «بعد التعادلين أمام كلّ من بولندا وإنجلترا، كان الضغط (المسلّط على اللاعبين) في ذروته».

ويتابع الجناح الأيسر السابق للمنتخب المغربي «البرتغال كانت عظيمة لكننا حملنا آمال شعب وقارّة والعالم العربي بأسره».

لم تكن المهمة سهلة «من الناحية الذهنية، لكننا أردنا تقديم كل شيء».

فرحة لا توصف

افتتح خيري التسجيل في الدقيقة 19 وضاعف النتيجة بعد سبع دقائق فقط، قبل أن يحرز عبد الكريم ميري الملقب ب«كريمو» الهدف الثالث في الدقيقة 62. ولم تتمكن البرتغال من تقليل الفارق إلا في الدقيقة الثمانين بفضل اللاعب ديامانتينو.

تستحضر الجماهير المغربية والعربية ذلك الإنجاز في تاريخ الكرة المغربية ويحلمون بفوز آخر وإعادة الكرّة اليوم، بعد إقصاء المغرب لإسبانيا بركلات الترجيح في دور ال16 الثلاثاء.

لا يزال يتذكّر أيقونة نادي الجيش المغربي الملكي «عندما سجّلت الهدفين، كانت فرحتي لا توصف».

كانت فرحة المغاربة يوم الثلاثاء الفائت أمام الإسبان شبيهة إلى درجة كبيرة بفرحة الانتصار على البرتغاليين في عام 1986.

وبعد كل هذه السنوات يفصح خيري «لم يؤمن بنا أحد، لكن فعلناها». وسجل اللاعب الألماني لوتار ماتيوس في الدقيقة 88 هدفاً من تسديدة مباشرة، وضع حدّاً لحلم المغرب بقيادة البرازيلي جوزيه فاريا في مونديال المكسيك.خروج اللاعبين مرفوعي الرأس من المسابقة آنذاك كان بمثابة الانتصار بالرغم من الهزيمة.

يقول خيري بكل فخر «لقد كسبنا حب الجمهور، ومهدنا بالأخص الطريق لتمثيل أكبر للدول الإفريقية في كأس العالم».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/utmudmku

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"