عادي
انخفض 2.77% مقابل 3.37% لـ «إس آند بي» و4% لـ«ناسداك»

أسوأ أسبوع لمؤشر «داو جونز» الأمريكي منذ سبتمبر

13:43 مساء
قراءة 3 دقائق
متداول في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
(وكالات)
سجلت مؤشرات «وول ستريت» الرئيسية خسائر هذا الأسبوع، حيث استمرت المخاوف بشأن استمرار رفع أسعار الفائدة. وانخفض المؤشر «داو جونز» بنسبة 2.77% ليسجل أسوأ أسبوع له منذ سبتمبر الماضي، بينما انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 3.37%، والمؤشر ناسداك بنسبة 3.99%.
وفي جلسة نهاية الأسبوع، انخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 29.42 نقطة، أي 0.74 قي المئة، ليغلق عند 3934.09 نقطة بينما هبط المؤشر ناسداك المجمع 77.40 نقطة، أي 0.70 في المئة، إلى 11004.60 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 306.67 نقطة، أي 0.91 في المئة، إلى 33474.81 نقطة.
ويقيم المستثمرون بيانات اقتصادية ويترقبون رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين الأمريكيين أكثر قليلاً من المتوقع في نوفمبر/ تشرين الثاني وسط قفزة في تكلفة الخدمات لكن الاتجاه آخذ في الاعتدال مع تسجيل التضخم في المصانع أقل زيادة في عام ونصف العام.
وارتفعت أسعار الجملة لشهر نوفمبر أعلى من المتوقع، وصعدت بنسبة 0.3% الشهر الماضي و7.4% عن العام السابق. وتجاوز مؤشر أسعار المنتجين الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة، التوقعات أيضاً.
وخففت بيانات معنويات المستهلك المتفائلة من بعض المخاوف، لكن الاهتمام لا يزال مركزاً على التقويم الاقتصادي المزدحم الأسبوع المقبل.
وتحول الانتباه إلى مؤشر أسعار المستهلك المقرر صدوره يوم الثلاثاء، والذي من المتوقع أن يظهر ما إذا كان التضخم قد انحسر. من المرجح أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع 50 نقطة أساس في نهاية اجتماعه في ديسمبر يوم الأربعاء. في حين أن الزيادة ستكون أقل من الارتفاعات الأربع السابقة، فقد تصاعدت المخاوف بشأن ما إذا كان البنك المركزي يمكنه أن يصمم هبوطاً سلساً ويمنع الركود.
الأسهم الأوروبية
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة مع صعود الأسهم الصناعية والمالية على خلفية التفاؤل بشأن الصين، لكن المخاوف من الركود قبل سلسلة من قرارات البنوك المركزية دفعت المؤشر ستوكس 600 لتكبد خسارة أسبوعية بعد موجة صعود على مدى سبعة أسابيع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 على ارتفاع بنسبة 0.8 في المئة، ليقطع سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام كانت مدفوعة إلى حد كبير بالمخاوف من ركود عالمي وشيك بسبب الزيادات الحادة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية.
وأثارت بيانات صدرت يوم الخميس تظهر ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة الآمال في أن يخفف مجلس الاحتياطي الاتحادي موقفه المتشدد بشأن رفع أسعار الفائدة، مع تخفيف الصين لقيودها الصارمة لمكافحة فيروس كورونا.
وسيكون الأسبوع المقبل حاسماً، حيث من المقرر صدور قرارات بشأن سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي.
ويوم الجمعة، كانت الأسهم الصناعية مثل سيمنس وشنايدر إلكتريك من بين أكبر الداعمين للمؤشر، كما ارتفعت أسهم الشركات المالية المعرضة للصين. وقطعت أسهم البنوك سلسلة خسائرها التي استمرت أربعة أيام وارتفعت 0.9 في المئة.
وقفز سهم كريدي سويس 6.8 في المئة، الجمعة، بعد أن جمع البنك الذي يواجه تحديات سيولة 2.24 مليار فرنك سويسري (2.39 مليار دولار) في إطار جمع رأسمال بقيمة أربعة مليارات فرنك، ضمن خطة لإعادة الهيكلة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8ptczc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"