عادي
الإمارات تستضيف فعالية اليوم العربي للأسرة

حصة بوحميد: تشكيل سد في مواجهة آثار العولمة على ثقافتنا

01:06 صباحا
قراءة دقيقتين
حصة بو حميد وهيفاء أبو غزالة والمشاركون في فعالية اليوم العربي للأسرة

افتتحت حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، والدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية في العاصمة أبوظبي، فعالية اليوم العربي للأسرة، والتي تقام تحت شعار «الأسرة العربية بين ثوابت الأصالة والتحديات المعاصرة» بتنظيم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

حضرت الفعالية.. الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان مستشار في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ونورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وطلال المطيري رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، وسعيد راشد الحبسي مدير إدارة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية والتعاون الدولي وعضو في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومقصود كروز رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وممثلون عن الدول العربية وجامعة الدول العربية.

وتخلل الفعالية بيان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة يوم الأسرة العربية، والتطرق إلى مبادرات الأمانة العامة للجامعة في مجال دعم الأسرة العربية، كما تم خلال الفعالية تناول أهمية تعزيز التنوع الثقافي وحماية وصون مؤسسة الأسرة والزواج ودور الدول في تحقيق تماسك واستقرار الأسرة العربية في ظل المتغيرات العالمية.

وقالت حصة بوحميد - بهذه المناسبة -: «إن الاحتفال بيوم الأسرة العربية، فرصة لتعزيز الوعي بالقضايا ذات العلاقة بالأسرة». وأضافت: «في عالم سريع التغير، وفي سياق التحولات المتسارعة والتحديات التي تواجهها الأسرة العربية، فإن الحاجة ملحة لتشكيل سد منيع في مواجهة الآثار السلبية للعولمة على ثقافة وقيم المجتمعات العربية وسلوكها».

من جهتها قالت الشيخة الدكتورة موزة بنت طحنون آل نهيان - بهذه المناسبة -: «تواجه الأسرة العربية اليوم تحديات معقدة، ويتطلب التعامل مع هذه التحديات عملاً مشتركاً وتعاوناً بين أفراد المجتمع والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية».

من جهتها أشارت د.هيفاء أبو غزالة إلى أن الهدف من الفعالية هو بحث آليات حماية الأسرة وكيفية تفعيل وظائف الأسرة العربية في التنشئة والرعاية والتوجيه.

من جانبها قالت نورة السويدي: «بمناسبة يوم الأسرة العربية يتجدد التأكيد على المكانة العالية التي كفلتها دولة الإمارات للأسرة بعد ما منحتها أولوية قصوى منذ تأسيسها، حيث وفر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرعاية المستمرة والبيئة الداعمة لها باعتبارها اللبنة الأساسية في المجتمع، ويقع على عاتقها بناء الفرد وتنشئته على قيم الاحترام والمواطنة الصالحة، وسار على نهجه القيادة الرشيدة في دعمها الكريم للأسر الإماراتية وتمكينها وتعزيز استقرارها ونشر السعادة بين أبنائها».

وأكدت الريم الفلاسي أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يجب أن تحظى بكل أنواع الرعاية والحماية في سبيل حماية المجتمع بشكل عام وتطوره والوقوف على التحديات التي قد تواجه الأسرة.

بدوره قال مقصود كروز: «إن حماية الأسرة وحقوقها في النمو والرفاه تعد من أسمى الممارسات الحقوقية والإنسانية التي تعمل عليها المؤسسات».(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ypdsjme5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"