عادي
تسلمت أحد مواطنيها بعد احتجازه 4 سنوات في الساحل الإفريقي

ألمانيـا تنهـي أزمـة رهائـن دريسـدن وتلقـي باللائمـة علـى «مختـل»

15:19 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعلنت الشرطة الألمانية مقتل منفذ عملية احتجاز الرهائن أمس السبت، في مركز تجاري بدريسدن (شرق) خلال عملية كبيرة نفذتها قوات الأمن. وذكرت الشرطة في تغريدة «عملية احتجاز الرهائن في دريسدن انتهت» مضيفة «الوضع لم يعد يشكل خطراً». وأوضحت الشرطة في بيان «خلال الهجوم وإطلاق سراح الرهائن أصيب الشاب البالغ 40 عاماً بجروح أودت به». وقالت الشرطة إنها تشتبه في أن منفذ العملية «مختل» ويعاني مرضاً نفسياً.

وأضافت أنها قدمت الرعاية لشخصين «غير مصابين بجروح ظاهرة» بدون أن تكشف مزيداً من التفاصيل بشأن المشتبه فيه. ورُفعت الإجراءات الأمنية التي اتخذت في وسط عاصمة أقليم ساكسونيا. قالت الشرطة إنها «على اتصال» بالمشتبه فيه، موضحة أن مجموعات التدخل و«التفاوض» كانت «موجودة أيضاً في المكان».

وذكرت وسائل إعلام بينها صحيفة «بيلد» أن رجلاً مسلحاً بمسدس لجأ إلى متجر في مركز تجاري بعد أن فتح النار في مبنى محطة إذاعية في المدينة. وأضافت «بيلد» أن مطلق النار البالغ 40 عاماً قتل امرأة قبل أن يلجأ إلى المركز التجاري، من دون تحديد مكان مقتل الأخيرة. وتم إغلاق المركز التجاري وسوق عيد الميلاد المجاورين.

وقال أرمين شوستر وزير داخلية ولاية ساكسونيا، حيث تقع مدينة دريسدن «أغضبني التصرف الذي ارتكبه على ما يبدو شخص مشوش نفسياً تصرف بشكل منفرد». ونقل موقع (تي.إيه.جي24) الإخباري في وقت سابق عن الشرطة أن الرجل الألماني يُعتقد أنه قتل والدته (62 عاماً) في مبنى سكني بمنطقة بروليس في جنوب شرق دريسدن.

ونقل الموقع الإلكتروني عن الشرطة قولها إن احتجاز الرهينتين في مركز «ألتماركت جاليري» للتسوق مرتبط بجريمة القتل. ويأتي الحادث في وقت صار فيه الأمن في بؤرة الاهتمام في ألمانيا بعد أيام من إحباط مؤامرة من جماعة يمينية متطرفة للإطاحة بالحكومة الألمانية وتنصيب فرد سابق من عائلة مالكة زعيماً للبلاد. 

 من جانب آخر، أفرج عن الرهينة الألماني يورغ لانغه البالغ 63 عاماً بعد أكثر من أربع سنوات من الاحتجاز في منطقة الساحل الإفريقي، بحسب ما أعلنت منظمة «هيلب» غير الحكومية التي ينتمي إليها. ونقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية عن «مصادر أمنية» أن «وضعه جيد بالنظر إلى الظروف»، وأضافت أنه أعيد إلى ألمانيا في طائرة عسكرية. وأوضحت المنظمة غير الحكومية أنها «تشكر بشدة كل من ساهم في الإفراج عنه أو دعمه، ولا سيما وحدة الأزمات في وزارة الخارجية والشرطة الجنائية وكذلك السلطات وأصدقاء في مالي والنيجر وفي الدول المجاورة».

وخطف مسلحون على دراجات نارية يورغ لانغه في 11 نيسان/إبريل 2018 في غرب النيجر بالقرب من أيورو في منطقة حدودية مع مالي تشهد هجمات متطرفين متكررة. وأطلق سراح سائقه النيجيري بعيد ذلك. وقالت صحف ألمانية إنه بيع بعد اختطافه لتنظيم «داعش في الصحراء الكبرى». وطالب خاطفوه بفدية من سبعة أرقام وأرسلوا عدة مقاطع فيديو يظهر فيها الرهينة وهو يدعو الحكومة الألمانية إلى عدم إطالة أمد المفاوضات. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6f8xdr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"