زار محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، استوديوهات تيم لاب في اليابان للاطلاع على الأعمال الفنية التفاعلية التي يتم تصميمها لفريق تيم لاب فينومينا أبوظبي.
وستتيح المنصة الفنية العالمية القادمة التي أعلنت الدائرة وميرال في وقت سابق من هذا العام، إقامتها في أبوظبي قريباً، تقديم تجارب فنية حسية للزوار على مدار العام.
وستكون المساحة القادمة الموطن المستقبلي للفضول غير المحدود في أبوظبي، حيث ترحب بالزوار من جميع أنحاء العالم لتحفيز الخيال والإبداع، من خلال التجارب التفاعلية القائمة على مفهوم «الظواهر البيئية».
وتقوم تيم لاب العالمية، المجموعة الفنية متعددة التخصصات، بتقديم الأعمال الفنية التي لا توجد بشكل مستقل، ولكن يتم إنشاؤها بواسطة البيئة التي تنتجها. على سبيل المثال، يتم تحويل عناصر مثل الهواء والماء والضوء من خلال بيئتها إلى ظواهر فريدة تصبح أعمالاً فنية.
وبعد الفعالية التعريفية التي قدمتها «تيم لاب إيديوكيشن» في ممشى السعديات في وقت سابق من هذا العام، أظهر استطلاع شمل ما يقرب من 17 ألف زائر، أن 98% من سكان أبوظبي وضيوفها كانوا أكثر فضولاً وحماساً للتعرّف أكثر إلى ظاهرة تيم لاب وتجربتها الكاملة، ومستقبل المنشآت المبتكرة المنوي إقامتها في أبوظبي.
وبناء على هذا الزخم الإيجابي، زار محمد خليفة المبارك، مدينتي طوكيو وكيوشو، للاطلاع على التجارب الفنية الغامرة في تيم لاب، كما تجوّل في استوديوهات تطوير تيم لاب في طوكيو.
وقال: «من خلال تقاطعه بين الفن والتكنولوجيا والطبيعة والخيال عالي التقنية، سيقدم تيم لاب فينومينا أبوظبي عالماً من العجائب والإبداع لا حدود له. نحن ننظر إلى ما هو أبعد من المستحيل لتوسيع آفاقنا والتواصل بشكل أفضل مع بعضنا البعض».
وأضاف: «ملتزمون بإلهام جيل جديد من المبتكرين في أبوظبي والعالم، إضافة إلى خلق تجارب ثقافية تتجلى من خلالها قصصنا وإنجازاتنا وأوجه التشابه والاختلاف بيننا، في إطار من التنوع والإبداع في تعبيرنا الفني ورسالتنا الثقافية».
ويقع المبنى البالغة مساحته 17 ألف متر مربع في المنطقة الثقافية في السعديات في مدينة أبوظبي، والتي تعدّ بالفعل موطناً لمتحف اللوفر أبوظبي، ومتحفي جوجنهايم أبوظبي، وزايد الوطني، إلى جانب عدد من الكيانات الإضافية للفنون والثقافة والتراث، ومن المقرر أن يفتح أبوابه في عام 2024.
وقد صممت المساحة التجريبية من الداخل إلى الخارج ومن الخارج إلى الداخل، ما يعني أن الهيكل مصمم حول الركن الوسطي، ما يعزز التجربة الغامرة للجمهور.
وقال توشيوكي إينوكو، مؤسس تيم لاب: «في تيم لاب ديوفرسز، سينغمس الزوار في عالم يتغير ويتطور عضوياً من خلال مشاركة وأفعال الأشخاص فيه، وهذه التجربة المادية بالتحديد هي التي يمكن أن تعظّم إحساسنا بالقيمة».
ويأتي بناء تيم لاب فينومينا أبوظبي ترجمة لرؤية دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، للترحيب بالعالم في عاصمة الإمارات، وربط الثقافات وإلهام الأجيال للانطلاق في رحلات الإبداع والاكتشاف.
ومن خلال القيام بذلك تعمل الدائرة على ترسيخ مكانة الإمارة كمركز دولي للفنون والابتكار، فضلاً عن كونها مركزاً عالمياً للمواهب.