عادي
«الدولية للهجرة» تلوح بتعليق أنشطتها بعد تعرض إحدى قوافلها لاعتداء إرهابي

الجيش اليمني يحبط تسللاً حوثياً في تعز وسط اعتداءات

01:58 صباحا
قراءة دقيقتين
ارشيفية لوحدة عسكرية تابعة للجيش اليمني بأحد محاور القتال

عدن: «الخليج»

أحبطت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية عملية تسلل لميليشيات الحوثي غربي مدينة تعز، فيما واصلت الميليشيات اعتداءاتها على المدنيين في تعز وحولها، بينما لوّحت المنظمة الدولية للهجرة بإيقاف أنشطتها في اليمن بعد تعرض إحدى قوافلها لاعتداء إرهابي.

وذكر المركز الإعلامي لمحور تعز أن قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية تمكنت من صد عملية تسلل على مواقع الجيش في منطقة الأحطوب غربي محافظة تعز.

ويوم الاثنين الماضي كانت قوات الجيش الوطني قد تمكنت من التصدي لمحاولة تسلل لميليشيات الحوثي في جبهة الزنوج شمالي المدينة، بينما أقدمت ميليشيات الحوثي على تفجير منزل أحد المواطنين بمحافظة تعز، جنوب غربي اليمن. وقالت مصادر محلية، إن الميليشيات فجّرت منزل محمد حمود عبدالرب، الكائن في منطقة الشقب التابعة لمديرية صبر الموادم جنوب شرق تعز. وأوضحت المصادر أن الميليشيات استخدمت في تفجير المنزل الذي يقع في محيط تبة الصالحين، عبوات ناسفة ومواد شديدة الانفجار.

وبلغ عدد المنازل التي فجرتها الميليشيات في منطقة الشقب ٢٤ منزلاً منذ بداية الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية الإرهابية على منطقة الشقب الريفية.

في غضون ذلك، لوحت المنظمة الدولية للهجرة بإيقاف أنشطتها في اليمن، على خلفية تعرض قافلة تتبعها لكمين شرق محافظة حضرموت، شرق البلاد، فيما توعد قائد عسكري رفيع بملاحقة الجناة. وأعلنت المنظمة، في بيان، بتعرض وفد لها في اليمن لهجوم مسلح في محافظة حضرموت وأنها تقوم حالياً بتقييم قدرتها على الاستمرار بالعمل في اليمن.

وقتل اثنان وأصيب أربعة من جنود يتبعون المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، كانوا في مهمة مرافقة لحماية القافلة لتأمينها، في طريق سيئون مأرب. وأكدت المنظمة أن «القافلة نجت من الهجوم، ولم يصب أي من أفراد طاقم المنظمة بأذى، إلا أن المنظمة الدولية للهجرة حزينة أشد الحزن لمقتل فردين من أفراد الأمن الذين كانوا يرافقون القافلة». ولفتت إلى أن العاملين الإنسانيين يخاطرون في اليمن وأفراد الأمن الذين يحرسونهم بشكل كبير لمساعدة من هم في أمسّ الحاجة، ولا يجوز أبداً أن يكونوا أهدافاً للعنف.

على صعيد آخر، ذكرت مصادر مطلعة في صنعاء، أن الميليشيات الحوثية جددت، رفضها لتمديد الهدنة ومساعي السلام الدولية، حتى يتم تلبية شروطها التي شكلت عائقا أمام تلك الجهود، ومنها رفع كامل للحصار عن مطار صنعاء وموانئ الحديدة، فضلاً عن صرف رواتب الموظفين والمقاتلين التابعين لها من قبل الحكومة اليمنية الشرعية.

ويأتي هذا الموقف المتطرف للحوثيين متزامناً مع دعوة أمريكية جديدة إلى ضرورة العودة إلى الهدنة الإنسانية في اليمن. وقال مبعوثها إلى اليمن تيم ليندركينغ إن قواعد الهدنة لا تزال موجودة. وأكد أنه «لا يمكن لأي طرف الاعتقاد أن هناك حلاً عسكرياً للأزمة، وأن مطالب ميليشيات الحوثي، التي قدمتها في الصيف الماضي، كانت السبب الأساسي في عدم تجديد الهدنة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s4vhx2j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"