عادي
إنشاء منظومة شاملة ومستدامة لرواد الأعمال

إطلاق «مبادرة أبوظبي لريادة الأعمال» للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة

14:20 مساء
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، الذراع التعليمية لسوق أبوظبي العالمي، إطلاق مبادرة أبوظبي لريادة الأعمال، ضمن التزامها ومساهمتها المتواصلين لإنجاز الرؤية الوطنية للتحول نحو الاقتصاد المعرفي.
توجت أكاديمية سوق أبوظبي العالمي هذا الإطلاق بتوقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية و«صندوق خليفة لتطوير المشاريع» و«أكاديمية أفنون» ومنصة «ستارت إيه دي» و«هيئة الموارد البشرية». وتم تطوير هذا البرنامج الجديد، تحت عنوان «مركز الشركات الصغيرة والمتوسطة»، لتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة من تأسيس أعمالها ضمن منظومة شاملة داعمة لها.
وتتمحور مهمة «مركز الشركات الصغيرة والمتوسطة» حول إنشاء منظومة شاملة ومستدامة لرواد الأعمال ترحب بالمواطنين والمقيمين، وتوفر لهم منصة تفاعلية تمكنهم من الاندماج في مجتمع تنموي مزدهر مدفوع بعنصر الابتكار.
ومن خلال هذه المبادرة، سيتمكن المشاركون من الوصول إلى برامج تدريبية مصمّمة خصيصاً لهم وبرامج مسرّعات بدء التشغيل التي تدعم تطوير المنظومة الشاملة لقطاع الصناعات التقنية في أبوظبي. وستستضيف المبادرة أيضاً سلسلة من الفعاليات الفكرية والندوات والجلسات الحوارية الافتراضية، بالإضافة إلى فعاليات التواصل والتوجيه التي تعكس مدى تفرّد هذه الشراكة ودور أكاديمية سوق أبوظبي العالمي كمساهم رئيسي في بناء اقتصاد المعرفة في أبوظبي.
  • محو الأمية المالية
وقال حمد صيّاح المزروعي، الرئيس التنفيذي للعمليات في سوق أبوظبي العالمي ومدير عام أكاديمية سوق أبوظبي العالمي: «يسرنا اليوم الإعلان عن إطلاق هذه المبادرة وتوقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسات تنموية وتعليمية مرموقة، لتعزيز وتطوير جهود محو الأمية المالية في أبوظبي وعلى مستوى الدولة بوجه عام. ونعتقد أن هذا التعاون سيضيف قيمة أخرى إلى دور الأكاديمية ضمن مساعيها المتواصلة لتمكين وإعداد قوى عاملة ومتخصصة قادرة على تقديم إسهامات فعّالة وإيجابية لتطوير اقتصاد دولة الإمارات القائم على المعرفة».
  • تقديم مساهمة قيّمة
وبدورها، قالت علياء المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة: «إنه لمن دواعي سرورنا اليوم، أن نشهد إطلاق «مبادرة أبوظبي لريادة الأعمال» وتوقيع اتفاقية شراكة مع «أكاديمية سوق أبوظبي العالمي» و«أكاديمية أفنون» و«مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب (سيرت)» و«هيئة الموارد البشرية»، ومنصة «ستارت إيه ديه». حيث نحرص في صندوق خليفة باستمرار على توفير طرق جديدة ومبتكرة تمكّننا من متابعة جهودنا التعاونية مع المؤسسات والجهات الرائدة والعمل مع خبراء تطوير المؤسسات. ونتطلع إلى تضافر جهود كوادرنا مع رؤيتنا وخبراتنا لتطوير فريق عمل قادر على تقديم مساهمة قيّمة لتحسين منظومة ريادة الأعمال في دولة الإمارات».
ومن جهته قال تومِر أفنون، مؤسس ورئيس مجموعة أفنون: «تم تصميم أكاديمية أفنون لإضفاء الطابع الديمقراطي على التعليم فيما يخص مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي ورفع مستوى فهم القطاعات الأخرى ذات الصّلة من خلال تقديم فرص تعليمية عالمية المستوى لمحو الأمية المالية. ومن شأن التعاون مع أكاديميتنا أن يمكن أبوظبي من تأسيس مكانتها كمركز رائد لدراسات الابتكار».
  • أرضية خصبة للشركات
ومن جانبه، قال راميش جاجاناثان، مدير عام «ستارت إيه دي» منصة تسريع الأعمال العالمية المدعومة من شركة تمكين والتي تتخذ من جامعة نيويورك أبوظبي مقراً لها: «تقدم دولة الإمارات أرضية خصبة للشركات الكبيرة أو الصغيرة لتطوير أعمالها وإطلاق أفكار جديدة، إلّا أنّ ما يميّزها حقاً هي تلك الفرصة التي توفرها للاستفادة من أبوظبي كقاعدة لخدمة سوق واسعة ومتنوعة، حيث تعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا موطناً لأكبر عدد من الشباب في العالم بنحو 200 مليون شاب يشاركون في موجة التغيير التقني. ومع ذلك، فإن الجائزة الحقيقية تكمن في فئة المستهلك العالمي للتقنيات والتي من المقرر أن تصل إلى 5,2 مليار شخص بحلول العام 2030، أكثر من ثلاثة مليارات منهم، في الهند والصين وإفريقيا. ونظراً لأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعدّ جزءاً مهماً من المساحة الجغرافية الرابطة بين هذه الدول، فهناك فرصة لركوب موجة منظومة التقنيات العالمية في كل من الهند والصين حتى نتمكن من بناء مكانتنا الرائدة في المشهد الاقتصادي العالمي. ويعد العنصر الأساسي في هذا السوق هو تنوعه من ناحية الاحتياجات الخاصة للمنتجات والأطر التنظيمية والأعراف الثقافية».
وأضاف جاجاناثان: «بصفتها مسرعةً للأعمال، نفخر في منصة «ستارت إيه ديه» بتحفيز الروابط بين أصحاب المصلحة مثل أكاديمية سوق أبوظبي العالمي والرؤية لبناء اقتصاد يركز على التقنيات. ومن شأن هذه الشراكة أن تنشئ دورة فعّالة تمّكن الشركات الناشئة من تطوير منتجاتها بسرعة أكبر، وإتاحة الفرصة للشركات للوصول إلى الأفكار والمواهب الإقليمية، والتي تحظى بدعم اللوائح التنظيمية وسهولة ممارسة الأعمال التجارية التي تدعمها الشركات التي ترغب أيضاً في الابتكار وتحويل قطاعاتها. ويمثّل ذلك فرصة تاريخية لخدمة أسواق خارجية بحجم أوروبا وأمريكا الشمالية».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdhyjddb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"