بحضور الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، المديرالتنفيذي لمكتب «شؤون أسر الشهداء»، انطلقت في منطقة رماح، فعاليات «مخيم أبناء الفخر» الشتوي الذي ينظمه المكتب دورياً لأبناء شهداء الوطن الأبرار، لتعريف المشاركين ببعض الأنشطة التراثية العريقة في دولة الإمارات، فضلاً عن تطوير مهاراتهم القيادية وتعزيز مواهبهم وإمكانياتهم الفردية، بالتعاون مع مدرسة محمد بن زايد للصقارة، وفراسة الصحراء، وهيئة البيئة بأبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، وشركة «براري» للموارد الطبيعية.
وقال الشيخ خليفة بن طحنون، إن المبادرة تأتي في إطار توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بضرورة الاهتمام بأسر الشهداء، وتوفير كل السبل لتطوير إمكانياتهم وتلبية احتياجاتهم بمختلف المجالات.
وأكد أن مخيّمات «أبناء الفخر»، أسهمت بشكل كبير في تطوير مهارات أبناء الشهداء، وصقل شخصياتهم وتنمية مهاراتهم. كما عمّقت ارتباطهم بالوطن، وغرست فيهم القيم النبيلة والغايات السامية، إذ وفرت بديلاً ممتعاً وعملياً خلال الإجازة الدراسية. مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات والبرامج، تسهم في صقل مهارات أبناء الشهداء، وتعزّز قدراتهم وتمكّنهم من المساهمة في مسيرة دولة الإمارات نحو النمو والازدهار.
ويهدف المخيّم الذي يمتد على مدار 5 أيام، بمشاركه كوكبة من أبناء شهداء الوطن الأبرار إلى ترسيخ مبادئ الاعتزاز بالتراث والثقافة الوطنية لدولة الإمارات، عبر إحياء تراث الأجداد، والحفاظ على العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، والتعرف إلى نمط العيش الذي كان سائداً لدى الأجيال السابقة.
ويتضمن المخيم فعاليات ترفيهية وتعليمية، من أبرزها دروس في أساسيات رياضة القنص والصقارة وأنواع الطيور، ومحاضرات تراثية تعليمية عن أنواع الفنون الشعبية. وتدريبات عن أسس التخييم والبناء بالطين الذي كان سائداً قديماً. (وام)
