أبوظبي- وام
أعلن «صندوق الوطن» تقديم منحة بحثية إلى «جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية» قيمتها مليون درهم، بعد أن وقع الاختيار على مشروع لمتابعة أبحاث الطب الدقيق، عن مرض السكري من النوع الثاني، وفق المعايير التي يتبنّاها الصندوق لدعم الإبداع والابتكار والبحث العلمي للشباب الباحثين الإماراتيين.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة الصندوق، بدعم البحث العلمي والابتكار لدى أبناء الإمارات من الباحثين والمبتكرين، حيث يحرص على دعم كل الأفكار البحثية الخلّاقة للباحثين الإماراتيين، التي تصب في مصلحة الباحث الإماراتي والمجتمع الإماراتي بشكل عام، كونه المستفيد الأول من النتائج الإيجابية لهذه الأبحاث العلمية.
وأكد ياسر القرقاوي، المدير العام، أن المنحة تتيح لفريق الباحثين إجراء الأبحاث اللازمة وتطوير علاجات الطب الدقيق لمرض السكري من النوع الثاني وتزويد المرضى في دولة الإمارات بها.
وأضاف أن قرار مجلس الإدارة بتقديم هذه المنحة ينطلق من تقدير الصندوق للجهود الكبيرة للجامعة في البحث العلمي التطبيقي، الذي يرفع مكانة الإمارات في هذا المجال. معبراً عن تثمين لجهودها الساعية إلى التخفيف عن المرضى بأساليب علمية تسهل العلاج.
وأشار إلى أن الصندوق يقف دائماً مع المؤسسات البحثية التي تحتضن شباب الباحثين الإماراتيين، بما يمكّنهم من إبراز قدراتهم ومواهبهم الخلاقة لمصلحة مجتمعهم والعالم. وعبر عن أمله بأن تسفر هذه الدراسة البحثية عن نتائج عملية وفعالة لعلاج مرضى السكري، وهو ما نتمنى أن يُوفق فريق الباحثين في الوصول إليه.
وأكد أن التعاون مع الجامعة لدعم الأفكار البحثية الخلّاقة للباحثين الإماراتيين في مواجهة مرض السكري، هو أحد النماذج الكثيرة التي يدعمها الصندوق في إمارات الدولة كافة ومع كثير من المؤسسات ذات العلاقة بالبحث العلمي والإبداع والابتكار، ضمن برنامج متكامل لدعم البحوث والتطوير في القضايا المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية في الإمارات.
وتوفّر الرعاية المالية بالتعاون مع جهات أخرى تدعم الأبحاث التي تهتم بموضوعات تقع ضمن أولويات الدولة، بحيث يكون أعضاء الفريق البحثي من الإماراتيين.
ويسعى البرنامج إلى سدّ الفجوة بين الدراسة النظرية والتطبيقات الصناعية، ويركز على دعم المشروعات المتوسطة والكبيرة في أربعة مجالات وهي: الفضاء، وإدارة المياه، والرعاية الصحية وعلم الجينوم، والثورة الصناعية الرابعة. (وام)
