أبوظبي: «الخليج»
نظمت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ورشة عمل تحت عنوان «الوقاية الإشعاعية لمرضى علاج الأورام بالإشعاع: التحديات الحالية والمستقبل»، بالتعاون مع المفوضية الدولية للحماية من الإشعاع ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وهدفت ورشة العمل إلى توفير منصة لخبراء من مختلف الدول لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المتعلقة بوقاية المرضى الذين يخضعون لإجراءات العلاج الإشعاعي.
ومن بين المواضيع التي تناولتها ورشة العمل، تأثير التقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والعلاج بالبروتونات على مجال العلاج الإشعاعي، والتحديات التي طرحت من تلك التطورات وأفضل السبل لتحقيق فوائدها.
وناقش المشاركون، أهمية توفير مقاسات دقيقة للجرعات، وبرامج متكاملة لضمان الجودة ولضمان منح جرعات صحيحة وآمنة للمرضى، وأفضل الممارسات لضمان التواصل الفعال مع المرضى والمجتمع عن مخاطر العلاج الإشعاعي.
وقدمت الهيئة خلال ورشة العمل المتطلبات الرقابية لدولة الإمارات المتعلقة بحماية المرضى، والتي تعد من مسؤوليات الهيئة لحماية المجتمع والبيئة من مخاطر الإشعاع.
وفي هذا الشأن، أسهمت الهيئة في إنشاء لجنة الوقاية من الإشعاع في عام 2011، والتي تتكون من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية بهدف تطوير البنية التحتية للحماية من الإشعاع في الدولة، ومن ضمنها تطوير الحماية من الإشعاع في المجال الطبي.
وقالت عايدة الشحي، مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية: «إن للحماية من الإشعاع أهمية كبيرة في مجال الرقابة النووية، وتعد عنصراً أساسياً من مسؤولية الهيئة في الرقابة على القطاعين النووي والإشعاعي في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وتوفر ورشة العمل فرصة لنا للتعاون مع شركائنا المحليين والدوليين لتطوير التدابير اللازمة لحماية المرضى الذين يخضعون لإجراءات العلاج الإشعاعي.
وتعد تلك الجهود من استراتيجية دولة الإمارات للتعليم والتدريب في مجال الحماية من الإشعاع والتي تسعى إلى بناء قدرات الإماراتيين في مجال الحماية من الإشعاع.
