عادي

«الفن المجري المعاصر» يختتم فعالياته في أبوظبي

19:46 مساء
قراءة دقيقتين

اختتم «معرض الفن المجري المعاصر» فعالياته مؤخراً في «الاتحاد جاليري» في أبوظبي، حيث عرضت مجموعة رائعة من الأعمال الفنية المعاصرة من مجموعة المصرف المركزي المجري.

حضر المعرض سفراء دول أوروبية وكبار الشخصيات والمهتمين بالفنون من جميع جنسيات العالم، حيث جمع المعرض بين الثقافة والتاريخ والحداثة من خلال تحف فنية وتاريخية تصطف أمام أعين الزوار والسياح وتبهرهم بجمالها وعمقها الثقافي، وحرص المشرفون على المعرض على اختيار الأعمال الفنية التي تُبرز وتركز على العلاقة بين الكتابة والصورة في الرسم المجري المعاصر بما في ذلك فنون التصوير، الخط، العلامات، الإيماءات، وصور الرسائل.

وأكد منظمو المعرض أن اختيار إمارة أبوظبي لاستضافة المعرض يأتي من المكانة الدولية التي تحظى بها الإمارات عالمياً، حيث تعتبر منصة إقليمية وعالمية للمختصين في الفن والثقافة، كما نظم معرضان دوليان هذا العام في دبي، موضحين أن أبوظبي تعتبر أحد مراكز الفن المعاصر الناشئة في قارة آسيا.

وأوضح المنظمون أن مهمتهم تتلخص في بناء جسور ثقافية بين دول العالم، لذا فهي مهمة تتكشف على مستويات متعددة، مشيرين إلى أن الثقافة والعراقة والتنمية الاجتماعية المستدامة تعد أحد أهم مكونات هوية المعرض المستدامة وخططه المستقبلية.

ضم المعرض أعمال 12 فناناً مجرياً، برزوا خلال حقبة (الستينيات والسبعينيات) في المشهد الفني المجري والدولي، وتأثروا وارتبطوا باللوحات الخطية السيريالية للفنان سيمون هانتا.

واعتمدت الأعمال الفنية في المعرض على الميول المجردة للفن الحديث، وتقاليد الكتابة المختلفة للثقافات المختلفة والحاجة إلى التعبير عن الشعور بالوجود عبر الرسم والخطوط، كما أن هذه الأعمال تُعبرُ عن حقبة زمنية محددة وتربط قِيَم مبدعيها بالعلاقات الإنسانية الشخصية والقيم العالمية.

وإضافة للأعمال الفنية، اشتمل المعرض على مجموعة مختارة من أفلام الرسوم المتحركة المجرية الحائزة جوائز محلية وعالمية، تم عرض معظمها في المهرجانات الدولية المرموقة، حيث تشرف على هذه الأفلام خمسة استوديوهات للرسوم المتحركة الشهيرة، ويتم تقديم الأفلام في قسمين (14 فيلماً للأطفال و 32 فيلماً للبالغين).

وقدمت مجموعة مواد الأفلام المتحركة، فرصة للتعرف الى علاقة الارتباط بين الصور، وتبسيط مساحة الفهم لكل من القصص الفلسفية والسردية.

ومن أهم أسماء الفنانين الذين شاركت أعمالهم الفنية في المعرض كينغا هامفاي، وديزسو كورنيس، واللذان تروج أعمالهما الفنية لأسلوب سريالي محلي يضم الدوافع الشعبية المجرية والعناصر المجردة.

كما استطاع الفنانان العالميان أن ينقلا بأعمالهما الفنية إحساسهما إلى الأجيال الشابة، حيث تتسم أعمالهما بالجودة من خلال نقل الصورة إلى التجريد، إضافة إلى المزج بين التطريز الشعبي والرسم الإيمائي المستوحيين من الفولكلور في فترة السبعينيات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y3jd7r28

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"