بغداد: زيدان الربيعي
غادر النحس المشجع العُماني محمد الحجري المعروف في سلطنة عُمان، وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب «مجومبا»، بعدما وصفته الأوساط المتابعة لمونديال قطر بـ«المشجع المنحوس»، بعد أن تسبب بخسارة جميع المنتخبات التي شجعها وارتدى قمصانها من على مدرجات الملاعب، وهي منتخبات قطر والسنغال وهولندا والبرازيل والبرتغال وكوريا الجنوبية.
وراهن عليه المشجعون المغاربة كثيراً قبل مباراة «أسود الأطلس» مع المنتخب الفرنسي في دور الأربعة، وطلبوا منه ارتداء قميص المنتخب الفرنسي، إلا أن «مجومبا» كان متردداً في ذلك، ربما لإيمانه بقوة ومكانة المنتخب الفرنسي، فضلاً عن أنه لم يكن راغباً في خسارة لقب «المشجع المنحوس» الذي جعله نجماً من نجوم مونديال قطر! وقد تم منحه مبلغ 50 يورو من قبل الإعلامي المغربي المعروف أشرف بن عياد لغرض شراء زي المنتخب الفرنسي وارتدائه في مباراته مع منتخب المغرب.
وبعد تردد طويل، ظهر «المشجع المنحوس» في ملعب «البيت» وهو يرتدي قميص المنتخب الفرنسي، ولكنه لم يكن واثقاً بنفسه في التأثير السلبي في لاعبي المنتخب الفرنسي؛ إذ كان تردده في البداية في محله، لكنه كما يبدو قد مال إلى عاطفته العربية، وخضع في النهاية لرغبات الجمهور المغربي، وكذلك لحماس الجمهور العربي الذي طلب منه وقفة مشرفة مع المنتخب المغربي.
إلا أن تأثيرات «مجومبا» على المنتخب الفرنسي لم تكن مؤثرة؛ بل جاءت عكسية ليخرج المنتخب المغربي خاسراً بهدفين دون رد، حتى إن الإعلامي المغربي أشرف بن عياد، قد طالب على سبيل الطرافة «مجومبا» فور انتهاء المباراة بإعادة المبلغ الذي حصل عليه عبر منشور على صفحته في «فيسبوك»، حيث نشر صورة «مجومبا» وهو يرتدي زي المنتخب الفرنسي وكتب عليها عبارة: «رجعلي فلوسي» .
الخسارة أنهت التهمة التي اتصف بها «مجومبا»، بعد أن كادت أن تبقى ملتصقة فيه مدى الحياة.
وقد بقيت هناك فرصتان أمام «مجومبا» لإثبات نحسه أو الحصول على صك الغفران من تهمة النحس التي لصقت فيه، الأولى تتمثل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي ستقام يوم السبت بين منتخبي المغرب وكرواتيا، حيث سنرى أي قميص سيرتدي «مجومبا»، وبعد ذلك تحدّد النتيجة قدراته في عالم «النحس»، وكذلك المباراة النهائية التي ستجري يوم الأحد بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، والتي ستبين أيضاً إمكاناته في عالم «النحس»، علماً بأن «مجومبا» هو من المشجعين المتحمسين لمنتخب الأرجنتين، ومن المغرمين بأسطورته ليونيل ميسي.
وستكون المباراتان المقبلتان هما الفاصلتان في تحديد قدرات «مجومبا» في «النحس» من عدمها.
غادر النحس المشجع العُماني محمد الحجري المعروف في سلطنة عُمان، وأيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب «مجومبا»، بعدما وصفته الأوساط المتابعة لمونديال قطر بـ«المشجع المنحوس»، بعد أن تسبب بخسارة جميع المنتخبات التي شجعها وارتدى قمصانها من على مدرجات الملاعب، وهي منتخبات قطر والسنغال وهولندا والبرازيل والبرتغال وكوريا الجنوبية.
وراهن عليه المشجعون المغاربة كثيراً قبل مباراة «أسود الأطلس» مع المنتخب الفرنسي في دور الأربعة، وطلبوا منه ارتداء قميص المنتخب الفرنسي، إلا أن «مجومبا» كان متردداً في ذلك، ربما لإيمانه بقوة ومكانة المنتخب الفرنسي، فضلاً عن أنه لم يكن راغباً في خسارة لقب «المشجع المنحوس» الذي جعله نجماً من نجوم مونديال قطر! وقد تم منحه مبلغ 50 يورو من قبل الإعلامي المغربي المعروف أشرف بن عياد لغرض شراء زي المنتخب الفرنسي وارتدائه في مباراته مع منتخب المغرب.
وبعد تردد طويل، ظهر «المشجع المنحوس» في ملعب «البيت» وهو يرتدي قميص المنتخب الفرنسي، ولكنه لم يكن واثقاً بنفسه في التأثير السلبي في لاعبي المنتخب الفرنسي؛ إذ كان تردده في البداية في محله، لكنه كما يبدو قد مال إلى عاطفته العربية، وخضع في النهاية لرغبات الجمهور المغربي، وكذلك لحماس الجمهور العربي الذي طلب منه وقفة مشرفة مع المنتخب المغربي.
إلا أن تأثيرات «مجومبا» على المنتخب الفرنسي لم تكن مؤثرة؛ بل جاءت عكسية ليخرج المنتخب المغربي خاسراً بهدفين دون رد، حتى إن الإعلامي المغربي أشرف بن عياد، قد طالب على سبيل الطرافة «مجومبا» فور انتهاء المباراة بإعادة المبلغ الذي حصل عليه عبر منشور على صفحته في «فيسبوك»، حيث نشر صورة «مجومبا» وهو يرتدي زي المنتخب الفرنسي وكتب عليها عبارة: «رجعلي فلوسي» .
الخسارة أنهت التهمة التي اتصف بها «مجومبا»، بعد أن كادت أن تبقى ملتصقة فيه مدى الحياة.
وقد بقيت هناك فرصتان أمام «مجومبا» لإثبات نحسه أو الحصول على صك الغفران من تهمة النحس التي لصقت فيه، الأولى تتمثل في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي ستقام يوم السبت بين منتخبي المغرب وكرواتيا، حيث سنرى أي قميص سيرتدي «مجومبا»، وبعد ذلك تحدّد النتيجة قدراته في عالم «النحس»، وكذلك المباراة النهائية التي ستجري يوم الأحد بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، والتي ستبين أيضاً إمكاناته في عالم «النحس»، علماً بأن «مجومبا» هو من المشجعين المتحمسين لمنتخب الأرجنتين، ومن المغرمين بأسطورته ليونيل ميسي.
وستكون المباراتان المقبلتان هما الفاصلتان في تحديد قدرات «مجومبا» في «النحس» من عدمها.
