عادي
تكريم الشارقة بجائزة أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي

خالد الفيصل يثمن جهود سلطان في دعم الثقافة

14:17 مساء
قراءة دقيقتين
خالد الفيصل وعبدالله العويس ومحمد القصير ومحمد البريكي خلال الحفل

الشارقة - «الخليج»

ثمن مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي، الأمير خالد الفيصل، الجهود الكبيرة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،ومبادراته في دعم الثقافة والشعر والشعراء العرب. 

جاء ذلك خلال تكريم الأمير خالد الفيصل، الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في موسمها الرابع في معرض جدة للكتاب، في حفل حضره وفد دائرة الثقافة في الشارقة برئاسة عبدالله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، وكبار المسؤولين ورجال الإعلام من دول الوطن العربي.

وتسلم عبدالله العويس جائزة بيت الشعر في الشارقة عن أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي، وقال العويس: «إن رسالة بيت الشعر وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تتمثل في الالتزام بدعم المسيرة الثقافية والشعرية من خلال الاهتمام بالطاقات الإبداعية الشابة، لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة، حيث شكلت مبادرة وجهود سموه في إنشاء بيوت الشعر في العالم العربي، علامة فارقة في الحراك الثقافي، وإعلاء شأنه».

وأكد العويس أن الشارقة بتوالي العطاء استحقت لقب عاصمة الثقافة العربية 1998، وعاصمة الثقافة الإسلامية عام 2014، وعاصمة عالمية للكتاب عام 2019. وأضاف العويس: «إن إثراء المشهد الشعري يتجلى في تنظيم المهرجانات الثقافية والأمسيات الأدبية، والندوات الفكرية، وإصدار دواوين شعرية وتنظيم جوائز ثقافية وورش في الوزن والعروض الشعري، وتوفير مكتبات متخصصة، لتأمين مناخ مناسب للارتقاء بمستوى عطاء المبدعين والموهوبين الشعراء، إضافة إلى منح جوائز تقديرية للشعراء الرواد».

واختتم العويس قائلاً: «حصول بيت الشعر في الشارقة على الجائزة، يؤكد نجاح هذا المشروع الثقافي الذي يوليه صاحب السمو، حاكم الشارقة، اهتماماً ودعماً غير محدود، حيث أصبحت الشارقة عبر برامجها السنوية والدورية وجوائزها المختلفة، وجهة رئيسية للمثقفين والشعراء والمبدعين الشباب من محبي الشعر». 

وشهد الحفل تكريم الفائزين بفروع الجائزة المختلفة: الفائز بجائزة التجربة الشعرية الشاعر محمد بن عبدالله العلي من السعودية، والفائز بجائزة الديوان الشاعر محمد الأمين جوب من جمهورية السنغال عن ديوانه «كأغنية لن تكتمل»، والشاعر محمد إسماعيل عبدالله سويلم من مصر عن مسرحيته «أعمى يلعب الشطرنج»، والشاعر عبدالعزيز سعود البابطين من دولة الكويت عن قصيدة «لن أسلاكم». كما كرّم الأمير خالد الفيصل الفائزين بجائزة الشاعر الواعد، حيث فاز بجائزة مسار التعليم العام، نواف فوزان المطرفي (ثانوية الفلاح ـ تعليم مكة)، وسهيلة بنت محمد العمري (ثانوية أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر ـ تعليم المدينة المنورة)، ومهند هاني الزرقي (ثانوية العبادي الأهلية ـ تعليم الطائف)، ومحمد عبدالعزيز السلطان (مدارس المناهج ـ تعليم الرياض)، ودانة ناصر السلوم ( ثانوية 78 ـ تعليم الرياض)، بينما فاز بجائزة مسار الجامعات السعودية نادر بن محمد بن علي الغامدي (جامعة الباحة)، وليان إبراهيم عبدالله الكلثم (جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل)، وعبدالرحمن حسين إبراهيم محرق (كلية ابن سينا الأهلية للعلوم الطبية)، ومصعب فواز عقيل الجهني (جامعة تبوك)، وإبراهيم علي إبراهيم البريدي (جامعة القصيم).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/w5sp5ud6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"