متابعة: هشام مدخنة
كشف ريان سلامة، الرئيس التنفيذي المشارك السابق لشركة «إف تي إكس»، لسلطات جزر الباهاما عن سوء إدارة محتمل لأصول العملاء من قبل سام بانكمان فرايد قبل أيام من تقديم ملف الإفلاس الشهر الماضي.
ووفقاً لما جاء في الملفات، قال سلامة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن مؤسس «إف تي إكس» ربما يكون ارتكب عملية احتيال عبر تحويل أموال العملاء من بورصة العملات المشفرة المنهارة إلى شركته الأخرى «ألاميدا ريسيرش».
وأخبر سلامة المنظمين أن ثلاثة أفراد فقط في FTX، هم نيشاد سينغ، وغاري وانغ، وسام نفسه لديهم إمكانية الوصول والتحكم بهندسة عمليات التحويل ذات الطابع الاحتيالي إلى «ألاميدا»، وهي صندوق تحوط وشركة تجارية تابعة. مضيفاً بأنه نصح سام والمسؤولين التنفيذيين في ألاميدا بأن سوء التعامل المحتمل مع أموال العملاء يتعارض مع الحوكمة العادية للشركات.
ويمثل الكشف الأخير أول اعتراف علني بحدوث انقلاب داخلي على فرايد الذي تم القبض عليه في جزر الباهاما يوم الاثنين بطلب من المدعي العام في نيويورك لحكومة جزر البهاما بعد الانهيار المفاجئ لشركته. ووجهت لائحة الاتهام، التي كُشف عنها الثلاثاء، إلى سام بانكمان فرايد ثماني تهم جنائية تتعلق بالاحتيال وغسل الأموال والاستخدام غير السليم لأموال العملاء.
ووجّهت النيابة العامة في نيويورك الثلاثاء تهماً جنائية عدة بالاحتيال الواسع النطاق لفرايد، بعد الانهيار المفاجئ لشركته. وجاء توجيه الاتهام بعدما مثل فرايد في محكمة في جزر الباهاما، حيث أشار إلى أنه سيتصدى لطلب واشنطن ترحيله إلى الولايات المتحدة طالباً إطلاق سراحه بكفالة بانتظار انعقاد جلسة الاستماع إليه.
وفي قاعة المحكمة في ناساو حيث حضر مسؤولون في السفارة الأمريكية وأقرباء لفرايد، شدّدت النيابة العامة في الباهاما على وجوب عدم إطلاق سراح المشتبه به بكفالة بانتظار جلسة البت في طلب ترحيله خشية هربه من البلاد، وفق ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وتشكّل التهم الجنائية التي وجّهتها النيابة العامة في نيويورك أكبر تهديد لبانكمان-فرايد الذي يواجه خطر صدور حكم بالحبس لمدة طويلة نظراً إلى أن القضية تنطوي على مليارات الدولارات.
وأشارت النيابة العامة الأمريكية إلى أن فرايد «كان يدير منذ سنوات عملية احتيال كبرى حوّل خلالها مليارات الدولارات من أموال عملاء منصة التداول لفائدتـه الشخصيـــة وللإسهـــام في نمـــو إمبراطورتيه للعملات المشفرة».
ومنذ شهر لا يكفّ بانكمان-فرايد عن المشاركة في لقاءات إعلامية من جزر الباهاما، على الرّغم من خطر تعرّضه للمحاكمـة بتهمة الاحتيال المالي بعدما أفلست بين ليلة وضحاها شركته التي كانت قيمتها في مطلع العام 32 مليار دولار.
كشف ريان سلامة، الرئيس التنفيذي المشارك السابق لشركة «إف تي إكس»، لسلطات جزر الباهاما عن سوء إدارة محتمل لأصول العملاء من قبل سام بانكمان فرايد قبل أيام من تقديم ملف الإفلاس الشهر الماضي.
ووفقاً لما جاء في الملفات، قال سلامة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن مؤسس «إف تي إكس» ربما يكون ارتكب عملية احتيال عبر تحويل أموال العملاء من بورصة العملات المشفرة المنهارة إلى شركته الأخرى «ألاميدا ريسيرش».
وأخبر سلامة المنظمين أن ثلاثة أفراد فقط في FTX، هم نيشاد سينغ، وغاري وانغ، وسام نفسه لديهم إمكانية الوصول والتحكم بهندسة عمليات التحويل ذات الطابع الاحتيالي إلى «ألاميدا»، وهي صندوق تحوط وشركة تجارية تابعة. مضيفاً بأنه نصح سام والمسؤولين التنفيذيين في ألاميدا بأن سوء التعامل المحتمل مع أموال العملاء يتعارض مع الحوكمة العادية للشركات.
ويمثل الكشف الأخير أول اعتراف علني بحدوث انقلاب داخلي على فرايد الذي تم القبض عليه في جزر الباهاما يوم الاثنين بطلب من المدعي العام في نيويورك لحكومة جزر البهاما بعد الانهيار المفاجئ لشركته. ووجهت لائحة الاتهام، التي كُشف عنها الثلاثاء، إلى سام بانكمان فرايد ثماني تهم جنائية تتعلق بالاحتيال وغسل الأموال والاستخدام غير السليم لأموال العملاء.
ووجّهت النيابة العامة في نيويورك الثلاثاء تهماً جنائية عدة بالاحتيال الواسع النطاق لفرايد، بعد الانهيار المفاجئ لشركته. وجاء توجيه الاتهام بعدما مثل فرايد في محكمة في جزر الباهاما، حيث أشار إلى أنه سيتصدى لطلب واشنطن ترحيله إلى الولايات المتحدة طالباً إطلاق سراحه بكفالة بانتظار انعقاد جلسة الاستماع إليه.
وفي قاعة المحكمة في ناساو حيث حضر مسؤولون في السفارة الأمريكية وأقرباء لفرايد، شدّدت النيابة العامة في الباهاما على وجوب عدم إطلاق سراح المشتبه به بكفالة بانتظار جلسة البت في طلب ترحيله خشية هربه من البلاد، وفق ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.
وتشكّل التهم الجنائية التي وجّهتها النيابة العامة في نيويورك أكبر تهديد لبانكمان-فرايد الذي يواجه خطر صدور حكم بالحبس لمدة طويلة نظراً إلى أن القضية تنطوي على مليارات الدولارات.
وأشارت النيابة العامة الأمريكية إلى أن فرايد «كان يدير منذ سنوات عملية احتيال كبرى حوّل خلالها مليارات الدولارات من أموال عملاء منصة التداول لفائدتـه الشخصيـــة وللإسهـــام في نمـــو إمبراطورتيه للعملات المشفرة».
ومنذ شهر لا يكفّ بانكمان-فرايد عن المشاركة في لقاءات إعلامية من جزر الباهاما، على الرّغم من خطر تعرّضه للمحاكمـة بتهمة الاحتيال المالي بعدما أفلست بين ليلة وضحاها شركته التي كانت قيمتها في مطلع العام 32 مليار دولار.
