أبوظبي: «الخليج»
استقبل سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي في أبوظبي، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة برئاسة جوليا لوبيز عضو البرلمان ووزيرة الدولة للإعلام والبيانات والبنية الرقمية، يرافقها باتريك مودي سفير صاحب الجلالة البريطانية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال الوفد أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي وأعضاء الإدارة العليا للسوق.
وركزت الزيارة على أهمية التعاون المشترك وتأسيس الشراكات في مجال الاقتصاد الرقمي لما فيه صالح اقتصاد البلدين، وسلطت الضوء على العلاقات الوطيدة التي تربط سوق أبوظبي العالمي بالمملكة المتحدة.
يشكل تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والثنائية التاريخية الوطيدة التي تربط بين كل من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة عنوناً للحوارات المستمرة بين قادة البلدين. حيث تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الخامسة والعشرين على قائمة أكبر الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة، وقد شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نموًا غير مسبوق خلال العقد الماضي، حيث صعد حجم التبادل التجاري بين الدولتين من 60 مليار درهم في العام 2014 إلى 92 مليار درهم في العام 2020، ومن المتوقع أن يشهد هذا الرقم زيادة خلال العام الحالي وصولًا لنحو 125 مليون درهم في العامين المقبلين.
ومن جهتها، قالت جوليا لوبيز: «إن البيانات والتقنيات الرقمية تخلق فرصًا ملفتة للنمو والابتكار في جميع أنحاء العالم. إنني أتطلع إلى تعزيز شراكة المملكة المتحدة مع سوق أبوظبي العالمي والعمل معًا لتعزيز تدفقات البيانات الموثوقة والآمنة في المستقبل.»
وخلال زيارته، قام الوفد بجولة في محاكم سوق أبوظبي العالمي، أول سلطة قضائية في الشرق الأوسط تتبنى نهجًا مشابهًا لأسواق سنغافورة وهونج كونج،حيث يتم تطبيق القانون العام الإنجليزي. ويعد سوق أبوظبي العالمي اليوم، الوجهة التجارية والاستثمارية المفضلة للعديد من المؤسسات ومن بينها بنوك وشركات استثمارية وشركات إدارة الصناديق الاستثمارية والشركات الناشئة في المجال التقني في المنطقة والعالم.
كما اطلعت جوليا لوبيز خلال الزيارة على المنظومة العالمية لشركات التكنولوجيا في أبوظبي هب 71 (HUB71)، والتي تتمتع بمجتمع حيوي يتكون من رواد أعمال عالميين في عدة مجالات، من بينها الاستثمار وبرامج المسرعات والتي تتخذ جميعها من منظومة سوق أبوظبي العالمي مقرًا لها. وتعمل هب71 على ربط الشركات الناشئة ومؤسسيها بالمؤسسات والكيانات الرائدة من أبوظبي والعالم من القطاعين العام والخاص، لتحفيز الأثر الاقتصادي وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية.
استقبل سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي في أبوظبي، وفدًا رفيع المستوى من وزارة الشؤون الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة في المملكة المتحدة برئاسة جوليا لوبيز عضو البرلمان ووزيرة الدولة للإعلام والبيانات والبنية الرقمية، يرافقها باتريك مودي سفير صاحب الجلالة البريطانية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان في استقبال الوفد أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي وأعضاء الإدارة العليا للسوق.
وركزت الزيارة على أهمية التعاون المشترك وتأسيس الشراكات في مجال الاقتصاد الرقمي لما فيه صالح اقتصاد البلدين، وسلطت الضوء على العلاقات الوطيدة التي تربط سوق أبوظبي العالمي بالمملكة المتحدة.
يشكل تعزيز وتطوير العلاقات التجارية والثنائية التاريخية الوطيدة التي تربط بين كل من المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة عنوناً للحوارات المستمرة بين قادة البلدين. حيث تأتي دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الخامسة والعشرين على قائمة أكبر الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة، وقد شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نموًا غير مسبوق خلال العقد الماضي، حيث صعد حجم التبادل التجاري بين الدولتين من 60 مليار درهم في العام 2014 إلى 92 مليار درهم في العام 2020، ومن المتوقع أن يشهد هذا الرقم زيادة خلال العام الحالي وصولًا لنحو 125 مليون درهم في العامين المقبلين.
- الاقتصاد الرقمي
ومن جهتها، قالت جوليا لوبيز: «إن البيانات والتقنيات الرقمية تخلق فرصًا ملفتة للنمو والابتكار في جميع أنحاء العالم. إنني أتطلع إلى تعزيز شراكة المملكة المتحدة مع سوق أبوظبي العالمي والعمل معًا لتعزيز تدفقات البيانات الموثوقة والآمنة في المستقبل.»
وخلال زيارته، قام الوفد بجولة في محاكم سوق أبوظبي العالمي، أول سلطة قضائية في الشرق الأوسط تتبنى نهجًا مشابهًا لأسواق سنغافورة وهونج كونج،حيث يتم تطبيق القانون العام الإنجليزي. ويعد سوق أبوظبي العالمي اليوم، الوجهة التجارية والاستثمارية المفضلة للعديد من المؤسسات ومن بينها بنوك وشركات استثمارية وشركات إدارة الصناديق الاستثمارية والشركات الناشئة في المجال التقني في المنطقة والعالم.
كما اطلعت جوليا لوبيز خلال الزيارة على المنظومة العالمية لشركات التكنولوجيا في أبوظبي هب 71 (HUB71)، والتي تتمتع بمجتمع حيوي يتكون من رواد أعمال عالميين في عدة مجالات، من بينها الاستثمار وبرامج المسرعات والتي تتخذ جميعها من منظومة سوق أبوظبي العالمي مقرًا لها. وتعمل هب71 على ربط الشركات الناشئة ومؤسسيها بالمؤسسات والكيانات الرائدة من أبوظبي والعالم من القطاعين العام والخاص، لتحفيز الأثر الاقتصادي وخلق المزيد من الفرص الاستثمارية.
