عادي

توتر بلبنان وتحقيق في مقتل جندي إيرلندي من «اليونيفيل»

00:02 صباحا
قراءة دقيقتين
1

بيروت: «الخليج»، وكالات 

أثار مقتل جندي إيرلندي من قوّة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» وإصابة ثلاثة آخرين بجروح جراء «حادثة» وقعت بين مدينتي صيدا وصور، توتراً في جنوبي لبنان، وتم الإعلان عن فتح تحقيق في «الحادثة»، لقيت شجباً واستنكاراً لبنانياً وأممياً، بينما دعا مسؤول في ميليشيات «حزب الله» إلى عدم إقحام الحزب في «الحادثة»، بينما فشل مجلس النواب اللبناني للمرة العاشرة في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ورحّل الملف الرئاسي إلى السنة المقبلة، في وقت يتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان، لتفقد كتيبة بلاده في «اليونيفيل» ويلتقي كلاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

1

وقالت القوة الدولية في بيان، أمس الخميس: «قُتل جندي حفظ سلام الليلة قبل الماضية وأصيب ثلاثة آخرون في حادثة وقعت في العاقبية، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوبي لبنان». والضحايا هم من الكتيبة الإيرلندية، وفق ما أعلن وزير الخارجية والدفاع في الحكومة الإيرلندية سايمون كوفني. 

 ووقعت الحادثة، على طريق يربط بين مدينتي صور وصيدا، حيث شوهدت آلية تابعة لليونيفيل منحرفة عن مسارها وقد دخلت متجراً في بلدة العاقبية، قبل أن يتم رفعها لاحقاً. 

وذكر شهود عيان في العاقبية، أن عدداً من السكان اعترضوا آلية تابعة لليونيفيل لدى سلوكها بشكل غير اعتيادي الطريق. ولدى محاولة سائقها المغادرة كاد أن يدهس أحد المواطنين المعترضين، ما أدى إلى حالة من التوتر، قبل أن تنحرف عن مسارها. وأفاد شهود آخرون عن سماع دوي رشقات نارية في المكان.

وفي وقت لاحق، ذكر مصدر قضائي لبناني، أن سبع طلقات من رشاش حربي اخترقت آلية تابعة للكتيبة الإيرلندية العاملة في «اليونيفيل»، وأصابت إحداها السائق في رأسه من الخلف، مشيراً إلى أن السائق توفي على الفور، فيما «ارتطمت العربة بعمود حديدي وانقلبت، ما أدى إلى إصابة العناصر الثلاثة الآخرين، موضحاً أن القضاء العسكري وضع يده على التحقيق. 

 ورداً على الحادثة، نقل مسؤول في ميليشيات «حزب الله» رواية مشابهة لما جرى، لكنه دعا إلى عدم «إقحام» الحزب في الحادث، مطالباً بترك المجال للأجهزة الأمنية للتحقيق. 

وندد مسؤولون لبنانيون بما جرى، في مقدمتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري، وكذلك وزارة الخارجية اللبنانية. 

من جهة أخرى، فشل النواب اللبنانيون، للمرة العاشرة، أمس الخميس، في انتخاب رئيس للبلاد التي تمر بأسوأ أزمة سياسية واقتصادية في تاريخها، لتستمر بذلك حالة الشغور الرئاسي القائمة منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في 31 أكتوبر الماضي.  

ورفع بري الجلسة بعدما فقد النصاب في الجولة الثانية وهو 86 نائباً بعدما اقتصر لحضور على 71 فقط، ولم يحدد موعداً جديداً ما يعني أن الاستحقاق الرئاسي رحّل إلى العام المقبل بسبب أعياد الميلاد ورأس السنة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5b5wrtkn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"