عادي
«فلاي دبي» تشغل رحلة يومية إلى عاصمتها لوبليانا

سلوفينيا.. عجائب فوق الأرض وتحتها

21:35 مساء
قراءة 5 دقائق
بيران

لوبليانا: أنور داود
لا تزال سلوفينيا تمثل وجهة جاذبة للعائلات والأطفال بفضل فعالياتها المتنوعة ومهرجاناتها التي تلائم مختلف أفراد العائلة، فضلاً عن متعة التسوق وتكاليف المعيشة التي تلائم الجميع.

وتجمع سلوفينيا بين أربعة عوالم مختلفة في رائعة يمكن الشعور بها في الثقافة وفن الطهي وعجائب الطبيعة، حيث يطغى اللون الأخضر على سلوفينيا بسبب غاباتها وحدائقها، كما يرى اللون الأبيض على جبالها من الثلوج التي أصبحت وجهة للتزلج، فيما يعكس اللون الأزرق ماءها العذب وبحيراتها الكريستالية ونهرها المتعرج، وشواطئها، فيما ترى اللون البني المصفر في كهوفها وقلاعها وأبنيتها الحديثة القديمة.

الصورة

بدأت فلاي دبي رحلتها الأولى إلى سلوفينيا القلب الأخضر لأوروبا، في سبتمبر 2021، بثلاث رحلات أسبوعية والآن زادت إلى ما يصل إلى رحلة يومية خلال فترة ذروة السفر. وتوفر عطلات فلاي دبي باقات عطلات متكاملة إلى لوبليانا للشخص تشمل تذاكر السفر على الدرجة السياحية والإقامة لمدة ثلاث ليال، لاستكشاف هذا البلد المتناغم.

وعززت الناقلة من حجم شبكتها حول العالم، لتصبح الأكبر حتى الآن، ب 115 وجهة في 53 دولة، منها 70 وجهة لا تطير إليها طيران الإمارات، وتوفر الناقلة مع طيران الإمارات 215 وجهة في 98 دولة.

وأعلنت فلاي دبي عن 7 وجهات لعام 2023 وهي باتايا وكرابي وسانت بطرسبرغ وغان وميلانو وكلياري وجون وكورفو.

لوبليانا

الصورة

تشتهر لوبليانا عاصمة سلوفينيا النابضة بالحياة بالمقاهي وأماكن الجلوس على الشرفات، ويمكن للمشاة التمتع بقضاء عطلة خلال جولات المشي في المدينة، فضلا عن العديد من المتاحف والمعالم الثقافية لاستكشافها جنبا إلى جنب مع خيارات تناول الطعام والرياضات الجبلية التي تستهوي أعدادا كبيرة من الزوار والسياح وخاصة العائلات، فهي مدينة ملائمة للأنشطة العائلية بفضل حيويتها ومناظرها الخلابة ومعالمها السياحية المتنوعة. وتضم عاصمة سلوفينيا خيارات واسعة من الفنادق الفاخرة والاقتصادية، لتلبي متطلبات الزوار والسياح من مختلف الفئات مثل جراند بلازا ليوبليانا.

يمرّ نهر ليوبليانا بمجراه المتعرج في منطقة تعود معالمها إلى العصور الوسطى والتي لا يُسمح بدخول السيارات إليها، وتعلو مياهَه مجموعة من الجسور المذهلة. يمزج جسر «تريبل» ما بين عمارة القرنين التاسع عشر والعشرين، إذ شُيّدت حافتاه من الحجر وتزيّنت بالمصابيح. بينما تحرس تماثيل مُخيفة لمخلوقات ذات أجنحة جسر «دراغون».

تربط الساحة الرئيسية في ليوبليانا، والتي يُطلق عليها اسم ساحة «بريسيرين»، بين الأجزاء القديمة والجديدة من هذه المدينة. وتُعدّ مكاناً لالتقاء الناس، ويتوسّطها تمثال للشاعر الوطني «فرانس بريسيرين».

تربض قلعة ليوبليانا الرائعة والتي تعود إلى القرن الخامس عشر فوق المدينة القديمة. وسيتمتّع أولئك الذين يستطيعون صعود 100 درجة إلى أعلى البرج بالمناظر الخلابة. كما تُقام فيها معارض فنية وعروض متنوعة في المساء.

بحيرة «بليد»

الصورة

تعد بحيرة «بليد» التي تبعد مسافة 55 كيلومتراً عن مدينة ليوبليانا إحدى أجمل اللوحات الطبيعية في قلب جبال الألب وتحيط بها المطاعم والمقاهي والفنادق مثل فندق بليد بارك وهي أيضاً وجهة ملائمة لعشاق رياضة ركوب الدراجات الهوائية ورحلات التجديف النهرية والتخييم.

تزين هذه الجزيرة كنيسة ذات أبراج عالية تنعكس على مياه البحيرة لتعطي مشهداً لا مثيل له من الإبداع.

قلعة بليد في الماضي

ليس بعيداً عن الكنيسة، فوق قمة هضبة مرتفعة تقع قلعة تعود إلى العصور الوسطى، وتحمل اسم البحيرة نفسه «قلعة بليد»، ويصعب وصف المنظر الرائع الذي يمنحه الصعود إلى أعلى تلك الهضبة والنظر إلى الجزيرة الخضراء والبحيرة التي تحيط بها من على أسوار تلك القلعة الشهيرة.

الصورة

وتم ترميم القلعة في الفترة من عام 1951 إلى عام 1961، وتستضيف القلعة أيضاً معرض البرج الذي يضم معارض شهرية، وغرفة تذكارية وغرفة مخصصة للمتاحف، وتقام العديد من الفعاليات الثقافية في فناء القلعة، خاصة في الأشهر الدافئة.

عجائب تحت الأرض

يوجد في سلوفينيا مناطق عدة، تعرضت لعمليات الحت بسبب طبيعة تربتها الكلسية، حيث فاضت العديد من الأنهار التي ابتلعتها مسامات الصخور الكلسية، وأدى ذلك إلى تشكل كهوف عدة تحت الأرض. تحتوي هذه الكهوف على العديد من الأسرار والمناظر الرائعة الباطنية.

يعتبر كهف «بوستوينا» المكان الأشهر في سلوفينيا لرؤية آثار هذا الحت النهري، ويحتوي هذا الكهف على مناظر ساحرة عدة، تشكلت بشكل طبيعي وكأنها مجموعة من الأعمال الفنية.

والكهف السياحي هو الأكثر زيارة في أوروبا فكهف «بوستوينا» هو الكهف الكارستي الوحيد الذي يحتوي على سكة حديدية، وتم بناؤه منذ أكثر من 140 عاماً. وسيأخذك القطار السياحي الفريد إلى شبكة مترو الأنفاق من الممرات الكارستية والمعارض والقاعات، لتتعرف إلى جميع الميزات الكارستية الأكثر أهمية: الصواعد الأكبر التي يبلغ ارتفاعها 16 متراً والمعروفة باسم ناطحة السحاب، وهي الرمز الأبيض الكريستالي لكهف بوستوينا - ذا بريليانت، أقدم مكتب بريد تحت الأرض في العالم وأشهر حيوان تحت الأرض.

وتقع قلعة بريدجاما بالقرب من كهف بوستوينا وهي أكبر قلعة كهفية في العالم، قدمت القلعة، التي كانت أيضا موقعاً لتصوير الأفلام، ملاذاً لمالكها الأسطوري إيرازم بريدجامسكي في القرن الخامس عشر.

بيران: بلدة الملح

الصورة

نمت أجمل بلدة على الساحل السلوفيني بمساعدة الملح، حيث أحواض الملح «بيران»، ولا يزال إنتاج الملح عالمي المستوى حتى اليوم باستخدام أساليب قديمة، فهو السبب وراء ازدهار المدينة ذات الأسوار المتوسطية الخلابة، مع كنيستها ذات الإطلالة والمعالم الثقافية. وتعتبر بورتوروز منتجع سلوفينيا على البحر الأدرياتيكي في جنوب غربي البلاد. بدأ تطورها الحديث في أواخر القرن التاسع عشر مع رواج المنتجعات الصحية الأولى. وفي أوائل القرن العشرين، أصبحت بورتوروز واحدة من أكبر المنتجعات الساحلية في البحر الأدرياتيكي، وهي الآن واحدة من المناطق السياحية الرئيسية في سلوفينيا، وتضم المنطقة فندق كمبينسكي بالاس بورتوروز.

الشتاء

الصورة

تقدم سلوفينيا الثلجية إمكانيات لا حصر لها عن المرح في الثلج. حتى بدون ثلج، هناك دائماً ما يجب القيام به، والاستمتاع براحة البال في المنتجعات الصحية، أو الانغماس في أشهى المأكولات السلوفينية.

عادةً ما تفتح منتجعات التزلج السلوفينية منشآتها في ديسمبر، وبالتالي توفر خيار التزلج خلال العطلات. فالسمة المشتركة لمنتجعات التزلج في سلوفينيا هي أنها صديقة للأسرة ومناسبة لكل متزلج، بغض النظر عن مهاراتهم في التزلج. تقع على بعد مسافات قصيرة من بعضها بعضا ومتصلة بواسطة ممر تزلج واحد.

ليبيكا: مهد الخيول البيضاء

الصورة

تشتهر سلوفينيا باحتضانها إحدى أقدم مزارع الخيول، حيث يفخر السلوفينيون بليبيكا ومزرعة الخيول التي تعمل منذ أكثر من 400 عام، حيث كانت أقدم مزرعة خيول أوروبية، حتى أصبحت معلماً ثقافياً وتاريخياً، يثير إعجاب الزائرين بخيولها ومناظرها الطبيعية المدهشة.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/59zhvjd9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"