عادي
«وام» تشارك في مؤتمر «روسيا - العالم الإسلامي»

محمد بشاري: وسائل الإعلام تضطلع بدور كبير في الحفاظ على الدولة الوطنية

00:14 صباحا
قراءة دقيقتين

شاركت وكالة أنباء الإمارات «وام» في أعمال المؤتمر الدولي الذي عقد في موسكو، تحت عنوان «روسيا - العالم الإسلامي: خطوات عملية في التعاون الإعلامي»، وانطلق المؤتمر الذي تنظمه مجموعة الرؤية الاستراتيجية الروسية العالمية الإسلامية وكالة الأنباء الدولية سبوتنيك، واتحاد وكالات الأنباء للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي «UNA» بمشاركة أكثر من 50 ممثلاً عن مؤسسات إعلامية حول العالم.

وقال محمد جلال الريسي، مدير عام «وام» خلال كلمته في جلسة بعنوان: «وتيرة التعاون الإعلامي بين روسيا - العالم الإسلامي.. المشاريع المنفذة والآفاق».. إن العمل الإعلامي المشترك بين مختلف دول العالم هو من أساسيات مجالات التعاون الاستراتيجي خاصة في ظل التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام وتقنيات الاتصال من جهة والاحتياجات المعرفية والمعلوماتية المتزايدة من جهة أخرى.

وأشار إلى أن استضافة دولة الإمارات النسخة الأولى من الكونغرس العالمي للإعلام في نوفمبر الماضي، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية النوعية، إذ جاء هذا الحدث العالمي كخطوة عملية رائدة نحو إيجاد المبادرات الإعلامية التي تربط شرق العالم مع غربه وجنوبه مع شماله.

واستعرض الشراكات الإعلامية الاستراتيجية لوكالة أنباء الإمارات مع مختلف المؤسسات الإعلامية في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والمحتوى الرقمي والإنتاج الفني في ظل العمل مع الشركاء الإعلاميين في روسيا مثل سبوتنيك كفريق عمل واحد لتطوير القدرات من خلال البرامج التدريبية وورش العمل المشتركة.

وناقش المشاركون في المؤتمر أهمية التعاون بين وسائط الإعلام في الاتحاد الروسي ووكالات الأنباء في بلدان منظمة الدول الإسلامية، إضافة إلى إمكانية تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات مشتركة في المجال الإعلامي.

على صعيد متصل، أكد الدكتور محمد بشاري أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة أن التعددية الثقافية والدينية قوة ناعمة وصمام أمان للحفاظ على الدولة الوطنية الحديثة والمسؤولية الكبرى في تحقيق هذه المهمة تقع على عاتق وسائل الإعلام بكل فئاتها، نظراً لقدرة الإعلام على الوصول إلى ملايين الناس والتأثير فيهم، حيث أصبحت أكثر وسائل التواصل بين الأمم تأثيراً في صناعة ثقافة الشعوب وتوجيهها، وتشكيل الوعي الجمعي.

وأضاف في كلمة له خلال مشاركته في الموتمر أنه أصبح من واجب القيم في مكافحة التطرف الديني والفكري العمل على تأصيل قيم السلم والتسامح وقبول الآخر خاصة في برامج التربية والتعليم لإعداد أجيال قادرة على العبور إلى فضاء التقدم والرفاهية والاستقرار.

وأوضح أن دولة الامارات أطلقت عدة مبادرات دولية تهدف إلى تحقيق الأمن الفكري والروحي مطالبة بضرورة بناء استراتيجية إعلامية لنشر ثقافة التسامح ومكافحة التطرف، حيث قدمت دولة الامارات المحور الفكري «دور الإعلام في نشر قيم التسامح ومكافحة التطرف» في أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي اعتمده مجلس وزراء الإعلام العرب 21 مارس 2015 وتضمن عدة رؤى وخطوات عملية لنشر ثقافة التسامح ومكافحة التطرف في إطار استراتيجية إعلامية شاملة، تتضمن توظيف وسائل الاتصال التقليدية والحديثة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الإعلامية.

(وام )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2hyjjhz8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"