عادي
أصوات محترفة تتنافس بقوة على اللقب

6 متسابقين يتأهلون إلى ختام «منشد الشارقة 14»

17:05 مساء
قراءة 5 دقائق
محمد المشاعلة من الأردن
عيسى شموط من سوريا
عيسى شموط من سوريا
يحيى نادي من مصر
يحيى نادي من مصر
محمد الرفاعي من العراق
محمد الرفاعي من العراق
محمد الوافي إدريس من ليبيا
محمد الوافي إدريس من ليبيا
المنشد السوري مصطفى حمدو من «فرقة التراث الموسيقية»
المنشد السوري مصطفى حمدو من «فرقة التراث الموسيقية»
صورة لجنة التحكيم: لطفي بوشناق، ومحمود التهامي، وأحمد بوخاطر
صورة لجنة التحكيم: لطفي بوشناق، ومحمود التهامي، وأحمد بوخاطر
المنشد السوري مصطفى حمدو من «فرقة التراث الموسيقية»
المنشد السوري مصطفى حمدو من «فرقة التراث الموسيقية»
عبدالله العمري من لبنان
عبدالله العمري من لبنان
المنشد السوري مصطفى حمدو من «فرقة التراث الموسيقية»
المنشد السوري مصطفى حمدو من «فرقة التراث الموسيقية»

الشارقة : مها عادل

بعد منافسة قوية شهدها مسرح المجاز، مساء السبت، بين 9 منشدين في السهرة الختامية الثانية لبرنامج «منشد الشارقة» 14، تأهل 6 من المشاركين لخوض المنافسة النهائية في السهرة الختامية الثالثة والأخيرة التي تقام يوم 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري ويعلن فيها عن الفائز بلقب البرنامج الذي ينظمه تلفزيون الشارقة، التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون منذ عام 2006.
وأظهر المتسابقون خلال السهرة براعتهم في الإنشاد أمام الجمهور ولجنة التحكيم؛ حيث تأهل كلٌّ من: يحيى نادي من مصر، ومحمد الرفاعي من العراق، ومحمد المشاعلة من الأردن، ومحمد الوافي إدريس من ليبيا، وعيسى شموط من سوريا، وعبدالله العمري من لبنان.
فيما غادر من المتسابقين كل من: سلطان داود آل علي من الإمارات، ومخلد الجابري من سلطنة عُمان، وعزالدين العيساوي من المغرب.
وشهدت السهرة استضافة «فرقة التراث الموسيقية» بقيادة المنشد السوري مصطفى حمدو، الفائز بلقب الدورة الرابعة من البرنامج، الذي قدّم للجمهور مجموعة من الأناشيد والموشحات والأغاني التراثية التي عكست إبداع أحد أبرز النجوم، الذين تخرجوا من برنامج «منشد الشارقة»، ورافقه عازفون على بعض الآلات الموسيقية التقليدية.

الصورة
المنشد السوري مصطفى حمدو من «فرقة التراث الموسيقية»
  • أصوات محترفة

وبرزت خلال السهرة الثانية خبرة المتسابقين بعد الاستعدادات التي قضوها مع المدربين في الشارقة قبل السهرات الختامية، ما مكنهم من إمتاع الجمهور بمهارات متميزة جسدت ما لديهم من وعي بتراث الإنشاد وفنونه، وشملت النماذج الإنشادية التي قدمها المتسابقون ألواناً مختلفة من الابتهالات والمدائح النبوية والإنشاد للأم.
وأشادت لجنة التحكيم بأداء المنشدين وما تميزوا به من إحساس وانتقاء للكلمات والألحان المناسبة التي تمكنوا من خلالها من تمثيل بلدانهم بنجاح في البرنامج، ودفعوا الجمهور إلى التصويت لهم، حرصاً على تأهيلهم لخوض المنافسة على لقب منشد الشارقة.

الصورة
محمد الوافي إدريس من ليبيا
  • مستقبل واعد لنجوم الإنشاد

وفي تصريح له عقب انتهاء السهرة الختامية الثانية، قال نجم الدين هاشم، المنتج المنفذ لبرنامج «منشد الشارقة»: «بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واهتمام سموه بهذا البرنامج وبكل ما يعزز الارتقاء بالقيم والإعلام الهادف، يواصل «منشد الشارقة» تحقيق نجاحات مستمرة في كافة دوراته، يجسدها الحضور الكثيف للجمهور أثناء السهرات الختامية، والمتابعة التي يحظى بها البرنامج من قبل المشاهدين من كل مكان في العالم، وما يبشر به دوماً من مستقبل واعد لنجوم الإنشاد الذين يشاركون فيه».
وأضاف: «نستكمل يوم الأحد المقبل الدورة الـ14 من «منشد الشارقة»، البرنامج الذي رسّخ في أذهان الجمهور مفهوماً أكثر شمولاً لفن الإنشاد، يكشف أنه فنٌّ جامعٌ لكل الفنون يستوعب العديد من ألوان وألحان التراث، إضافة إلى المضامين الفكرية والجمالية الراقية التي تهذب الأرواح وتنمي لدى الجمهور تذوق الفن الهادف القائم على جمال الصوت وقوة المعنى والارتباط المتين بالقيم الأصيلة».
وعلى هامش الاحتفالية تحدث سالم علي الغيثي، مدير تلفزيون الشارقة، لـ«الخليج» عن أهم مميزات هذه النسخة من منشد الشارقة وقال: «تتسم الدورة الـ14 بأن جميع المنشدين المشاركين لديهم أصوات مميزة، كما خلقت المنافسة بين المنشدين حالة من التآلف بينهم، وبعد خروج ثلاثة من المشاركين شهدنا حالة من التعاطف بينهم وصلت لبكاء البعض منهم لمفارقة زملائه، ولكن التفاف الجميع حول بعضهم ومشاعر المودة المتدفقة بينهم هوّنت عليهم الخروج والفراق. وما يميز برنامجنا أن الجميع فائزون في مسابقة منشد الشارقة، سواء من خرج منها، أو من استمر في المنافسة وانتقل لمرحلة التصفيات النهائية في السهرة الختامية».

الصورة
  • فخر وشرف

في نهاية الحفل، قال المنشد يحيى نادي من مصر، الذي حصد الكثير من الإعجاب من جمهور مسرح المجاز، بحماس شديد: «أتشرف وأفتخر بمشاركتي في هذه المسابقة المميزة بكل عناصرها، وما زاد سعادتي دعم أسرتي، وأهل قريتي (عرب أبو ذكري) بالمنوفية الذين أرسلوا لي اليوم فيديوهات لحجم الاحتفالات التي أقامتها قريتي لسعادتهم بتأهلي للحفل الختامي بالمسابقة، وقد أسست هناك مدرسة لتعليم الأطفال الإنشاد الديني».
ويضيف: «أدين بالفضل لأخي الأكبر بهاء في اكتشاف موهبتي منذ عمر التاسعة، فهو منشد من طراز رفيع، وهو حالياً مدربي ومعلمي الأول في الإنشاد، وقد دعمتني أسرتي في الاستمرار، خصوصاً أن والدي إمام وخطيب بالأزهر الشريف ويتمتع أيضاً بحلاوة الصوت، وتراكمت خبرتي عبر مشاركتي في حفلات بالمدرسة والجامعة، وكان الحلم الأكبر بالنسبة لي هو المشاركة في مسابقة (منشد الشارقة)؛ لكونها المسابقة الأكبر والأهم على مستوى الوطن العربي، وحاولت المشاركة بها أربع مرات من قبل، وخضت الاختبارات الأولية، لكنني لم أوفق، وفي المرة الخامسة هذا العام كانت سعادتي غامرة عندما تكللت جهودي بالنجاح، باختياري للاشتراك في المسابقة، وحالياً طموحي كبير وبلا حدود».
وعن علاقته برفاقه في المسابقة قال: «تجمعنا علاقة وطيدة نمت خلال بقائنا لمدة تزيد على 20 يوماً، تعلمت منهم الكثير واستفدت من الاطلاع على مدارس الإنشاد الديني المختلفة بـ12 دولة عربية وتبادل الثقافات والخبرات بيننا، ويؤلمنا كثيراً خروج زملائنا، ولكنها طبيعة المسابقة.

  • نشر التراث

وقال المنشد العراقي محمد الرفاعي: «اكتشفت موهبتي في عمر الخامسة؛ حيث كنت أصعد إلى سطح البيت للاستماع لصوت الأذان الصادر عن المساجد المحيطة بالبيت، وكان ترديده بداية إلهامي، ومؤشراً لشغفي بالإنشاد الديني، وتدرجت بمشواري ما بين حفظ القرآن والإنشاد الديني، وحالياً أنا موظف بوزارة الثقافة بالعراق، وعضو في الفرقة الوطنية لتراث الموسيقى العراقية، وأهتم كثيراً بنشر المعرفة عن التراث العراقي والمقام العراقي، ورغم أنني شاركت بعدة حفلات بالعراق، إلا أن الوقوف على مسرح المجاز ضمن هذه المسابقة الرائدة بالوطن العربي يشعرني بالرهبة، خصوصاً في وجود لجنة تحكيم وتقييم فوري على الهواء للأداء، لهذا يزداد إحساسي بالمسؤولية بتقديم التراث العراقي بأفضل مستوى ونشر الوعي بالإنشاد الراقي والارتقاء بالذوق والذائقة الجماعية خاصة لدى الشباب الذين يتعرضون للكثير من هجمات الفن الهابط.

  • الختام مع حمود الخضر

في السهرة الختامية الثالثة والأخيرة مساء الأحد (25 ديسمبر/كانون الأول) التي ستشهد إعلان اسم الفائز بلقب «منشد الشارقة 14» يلتقي الجمهور المحب لفن الإنشاد مع الفنان حمود الخضر، الذي حقق حضوراً واسعاً من خلال مجموعة من الألبومات الفنية، ومنها ألبومات «ماذا بعد؟»، و«أصير أحسن»، و«فكرة».
ويتاح للجمهور حضور السهرة الأخيرة من خلال الحصول على تذاكر دخول مجانية من أمام مسرح المجاز، في مبادرة من تلفزيون الشارقة لإسعاد الجمهور من مختلف الجنسيات، وتمكينهم من مواكبة لحظة تتويج الفائز بلقب البرنامج.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4v9xtatr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"