عادي
بقدرة 5 ميغاواط ومزوّدة بنظام لتخزين الطاقة

«أبوظبي للتنمية» و«مصدر» يدشّنان محطة طاقة شمسية في سيشل

19:44 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»

أعلن تدشين محطة طاقة شمسية بتمويل من دولة الإمارات، في جمهورية سيشل، لتحرز بذلك خطوة متقدمة على طريق تحقيق طموحاتها المتعلقة بالطاقة النظيفة. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 5 ميغاواط، وهي مزودة بنظام بطارية لتحزين الطاقة، وهو ثاني مشروع طاقة نظيفة ينفذ في هذه الدولة.

وطوّرت محطة «إل دي رومانفيل» للطاقة الشمسية شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بالتعاون مع مؤسسة المرافق العامة في سيشل، والمشروع من تمويل صندوق أبوظبي للتنمية، إحدى المؤسسات الإماراتية الرائدة في تمويل المشاريع التنموية، وتملكها بالكامل حكومة أبوظبي.

وشهد مراسم التدشين أحمد عفيف، نائب رئيس جمهورية سيشل، وفلافين جوبرت، وزير الزراعة والتغير المناخي والطاقة، وخليفة القبيسي، نائب المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، وجويل فالمونت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في سيشل، والدكتور إبراهيم المنصوري، رئيس قسم الهندسة في «مصدر»، وسيمون برونيغر، مدير أول خدمات إدارة المشاريع في «مصدر».

ويتضمن المشروع الواقع في منطقة «إل دي رومانفيل» محطة طاقة شمسية كهروضوئية مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة باستطاعة تخزين 3.3 ميغاواط ساعي، ونظام امداد بقدرة 33 كيلوفولت، ما يتيح توليد الكهرباء بأمان واستقرار في جزيرة «ماهي»، وتعزيز مرونة الشبكة الوطنية للكهرباء في سيشل. وسوف يسهم المشروع في توفير استهلاك نحو مليوني ليتر من الوقود، وتفادي إطلاق 6 آلاف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وقال محمد سيف السويدي، المدير العام للصندوق «فخورون بمواصلة التزامنا بدعم تحقيق التحول في قطاع الطاقة لجمهورية سيشل، ترسيخاً لعلاقة الشراكة الوطيدة التي تربط بيننا منذ عام 1979. وبتوفيرها لنحو مليوني ليتر من الوقود الأحفوري سنوياً، سوف تسهم المحطة، في تمكين الدولة من خفض بصمتها الكربونية بمقدار كبير، إلى جانب توفير مجموعة واسعة من المزايا للمجتمع المحلي والأعمال صغيرة الحجم. وسوف يسهم المشروع في جعل الطاقة أقل كلفة ومتاحة بشكل أكبر للسكان. كما يعكس تدشين المحطة الجديدة الجهود المتواصلة لصندوق أبوظبي للتنمية لتعزيز انتشار الطاقة المتجددة في البلدان النامية».

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي «مع تدشين المحطة، سيكون بمقدور سيشل الحدّ من اعتمادها على الوقود الأحفوري. ونثمن جهود صندوق أبوظبي للتنمية، ومؤسسة المرافق العامة في سيشل، وحكومة سيشل، ودورهم المهم في إنجاز هذا المشروع».

وقال جويل فالمونت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في سيشل «لا شك أن النجاح في تنفيذ هذا المشروع يعزز ثقتنا وخبرتنا، ما يدعم مساعينا لتحقيق الاستدامة البيئية في الدولة. كما يسهم هذا الإنجاز في زيادة قدرة المؤسسة على تطوير المزيد من المشاريع في قطاع الطاقة المتجددة».

وجرى إنشاء المحطة في موقع الجزيرة الصناعية نفسه الذي يحتضن عدد من توربينات الرياح التابعة لمحطة «ميناء فكتوريا لطاقة الرياح»، أول مشروع لشركة «مصدر» وصندوق أبوظبي للتنمية في سيشل، التي دخلت حيز التشغيل في عام 2013. وصمّمت مصفوفة الألواح الشمسية الكهروضوئية للمحطة، بحيث تستغل الأرض المتاحة بالشكل الأمثل، ما يتيح توفير خدمات الصيانة لتوربينات الرياح وتقليص معدلات الفاقد من ظل التوربينات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yv33shb6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"