عادي
برعاية وحضور الرئيس محمد عرفان

حكومتا الإمارات وغويانا تطلقان مبادرة المبرمجين الأولى من نوعها بأمريكا اللاتينية

17:58 مساء
قراءة 3 دقائق
عبد الله ناصر لوتاه متحدثاً خلال إطلاق المبادرة
عبد الله ناصر لوتاه متحدثاً خلال إطلاق المبادرة
وفد الإمارات خلال المشاركة بإطلاق المبادرة
وفد الإمارات خلال المشاركة بإطلاق المبادرة
وفد حكومة دولة الإمارات خلال مشاركته في إطلاق مبادرة المبرمجين في غويانا
وفد حكومة دولة الإمارات خلال مشاركته في إطلاق مبادرة المبرمجين في غويانا
وفد حكومة دولة الإمارات خلال مشاركته في إطلاق مبادرة المبرمجين في غويانا
وفد حكومة دولة الإمارات خلال مشاركته في إطلاق مبادرة المبرمجين في غويانا
دبي: الخليج
برعاية وحضور الدكتور محمد عرفان علي، رئيس جمهورية غويانا التعاونية، أطلقت حكومتا دولة الإمارات وغويانا مبادرة المبرمجين في غويانا، التي تعدّ الأولى من نوعها في قارة أمريكا اللاتينية، في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التبادل المعرفي الحكومي، بهدف تزويد آلاف الشباب بمهارات المستقبل وبناء قدراتهم، ما يُسهم في جعل غويانا واحدة من دول العالم المتقدمة في مجال البرمجة.
وتشكّل مبادرة المبرمجين في غويانا امتداداً لمبادرة «مليون مبرمج عربي»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي نجحت في استقطاب أكثر من 1.2 مليون طالب وطالبة حول العالم.
حضر الإطلاق من حكومة دولة الإمارات عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، وصالح أحمد السويدي سفير الدولة لدى البرازيل السفير غير المقيم لدى غويانا، ومن حكومة غويانا كلٌّ من ديودات إندار وزير الأشغال العامة، وبريا مانيكشاند وزيرة التربية والتعليم، وعدد من المسؤولين في البلدين، وجمع من طلاب الجامعات والمدارس العليا في جمهورية غويانا التعاونية.
  • استلهام التجربة الإماراتية
وأكد الدكتور محمد عرفان علي، رئيس جمهورية غويانا التعاونية، أن غويانا تعمل على تنفيذ واحد من أكبر المشاريع التحولية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال إطلاق مبادرة المبرمجين بالشراكة مع حكومة دولة الإمارات، والتي تشكّل المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، لبناء القدرات الشبابية باستلهام التجربة الناجحة التي طوّرتها حكومة دولة الإمارات في مبادراتها، وإعدادهم للمشاركة في التنمية، عبر تزويدهم بأساسيات البرمجة التي ستُسهم في تعزيز تواصلهم مع المستقبل.
وقال محمد عرفان، إن العالم يشهد تحولاً رقمياً متسارعاً، ما يحتم تبني التكنولوجيا المتقدمة، وفهم هذه التحولات والاستثمار في رأس المال البشري الغوياني عموماً، والشباب خصوصاً للمشاركة في دفع العجلة الاقتصادية، وتحويله إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وجذب الاستثمارات العالمية في مجالات البيانات، وجعل غويانا أحد أهم مراكز البرمجة في العالم.
  • الشراكات النوعية
وأكد عبد الله ناصر لوتاه أن حكومة دولة الإمارات تركز على تطوير الشراكات النوعية الداعمة لترسيخ أسس حكومات المستقبل، تجسيداً لتوجيهات ورؤى القيادة بمشاركة خلاصة خبراتها وتجاربها، بما يضمن تمكين الحكومات من الارتقاء بمستويات الأداء والكفاءة والجاهزية لتحديات المستقبل.
وقال عبد الله لوتاه، إن الشراكات والتعاون الثنائي مع دول القارة الأمريكية تُسهم في تعزيز أهداف برنامج التبادل المعرفي الحكومي، من خلال الاستفادة من تجربة دولة الإمارات الريادية في العمل، في بناء القدرات الحكومية، وإعداد الكفاءات والمهارات الشابة القادرة على قيادة جهود صناعة المستقبل.
  • إعداد لغة المستقبل
ويأتي إطلاق مبادرة المبرمجين في غويانا استلهاماً من مبادرة «مليون مبرمج عربي»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2017، بهدف نشر المعرفة وتزويد الكفاءات العربية بالقدرات والمهارات اللازمة للمستقبل، وتمكينهم من خلال تعلم لغة المستقبل.
وتهدف مبادرة المبرمجين في غويانا إلى استقطاب مئات الآلاف من الشباب، وتمكينهم ليصبحوا مبرمجين، والارتقاء بمهاراتهم الرقمية في مجال البرمجة وتوفير منصة معرفية رقمية لبناء قدراتهم وتعزيز مشاركتهم للمساهمة في تطوير الاقتصاد المعرفي.
وستتيح المبادرة للمشاركين في غويانا على مدار 3 سنوات، اكتساب مهارات المستوى التأسيسي في مجالات أساسيات البرمجة، وأساسيات علوم البيانات، إضافة إلى أساسيات مطوري التطبيقات Android Kotlin، وستوفر عبر موقعها الإلكتروني برامج تدريبية وشهادات معتمدة دولياً للمشاركين والمدربين.
  • إنجازات حكومية
وحقق التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين ضمن برنامج التبادل المعرفي الحكومي عدة إنجازات، ضمن 9 محاور عمل، شملت المسرعات الحكومية، والأداء الحكومي، والابتكار الحكومي، والتنافسية والإحصاء، والقيادات وبناء القدرات، والبرمجة (مبادرة المليون مبرمج)، واستشراف المستقبل، والخدمات الذكية (جائزة التطبيقات الذكية)، وشهدت عقد سلسلة من ورش العمل والبرامج التدريبية لبناء قدرات الكوادر الحكومية في غويانا.
وكانت حكومتا البلدين أطلقتا مسيرة التعاون الثنائي في مارس/آذار 2022، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات؛ بهدف تعزيز تبادل المعرفة والخبرات والتجارب الناجحة، وتطوير القدرات الحكومية وتمكينها، وتسريع وتيرة التحول الرقمي في الخدمات الحكومية لرفع مستوى الكفاءة والجاهزية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/388zmtz7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"