عادي
16.4 مليار دولار للدارين في 2022

سنة قياسية لمزادات «كريستيز» و«سوذبيز»

19:32 مساء
قراءة دقيقتين
رجل يشاهد لوحة مارلين مونرو لأندي وارهول

أعلنت دار «كريستيز» للمزادات عن مبيعات قياسية بلغت 8.4 مليار دولار في عام 2022، متفوقة على منافستها «سوذبيز» التي سجلت أيضاً أفضل نتيجة لها على الإطلاق مع 8 مليارات دولار هذا العام.

وجمعت دار كريستيز 7.2 مليار دولار في المزادات و 1.2 مليار دولار أخرى في مبيعات خاصة، لتتجاوز عتبة ال7.1 مليار دولار التي حققتها في عام 2021 مع خروج عالم الفن من جائحة كوفيد-19 التي أعاقت المزادات بدرجة كبيرة.

وقال رئيس الدار غيوم سيروتي: «في عام 2022، على الرغم من البيئة الكلية الصعبة، حققت كريستيز أعلى مبيعاتنا العالمية على الإطلاق»، في إشارة إلى التحديات الاقتصادية الناجمة عن التضخم والحرب في أوكرانيا.

وأشار إلى «مرونة أسواق الفن والرفاهية، والنجاح الملحوظ للعديد من المجموعات الفنية الكبرى، بما يشمل المزاد المحفور في الذاكرة على مجموعة بول آلن، والخبرة والعمل الجاد لفرقنا حول العالم».

وكان ألن، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بجانب بيل غيتس، والذي توفي عام 2018، قد وقّع سنة 2009 على «تعهد العطاء» الذي ينص على التبرع بمعظم ثروة الفرد للأعمال الخيرية.

وقد حصدت مجموعته الواسعة التي تمتد قطعها على 500 عام من تاريخ الفن، 1.6 مليار دولار. وبيعت 5 أعمال في مقابل أكثر من 100 مليون دولار لكل منها، بما في ذلك لوحات لسيزان وفان غوخ وغوغان.

وفي مزاد نظمته دار كريستيز بصورة منفصلة في أيار/مايو، بيعت لوحة شهيرة للفنان أندي وارهول تُظهر النجمة مارلين مونرو وتحمل عنوان «Shot Sage Blue Marilyn»، بمبلغ 195 مليون دولار، مسجلاً رقماً قياسياً لقطعة فنية من القرن العشرين.

وفي مزادات كريستيز هذا العام، استحوذ المشترون من أمريكا الشمالية والجنوبية على نسبة أعلى من إجمالي المبيعات مقارنة بعام 2021، مع 40% من المبيعات الإجمالية مقابل 35%، فيما تراجعت حصة المشترين الآسيويين.

وقالت دار المزادات إن النتائج القوية المسجلة هذا العام كانت مدفوعة ب«جيل جديد من هواة الجمع»؛ إذ كان 35% من إجمالي المشترين في عام 2022 من العملاء لأول مرة، و34% منهم يُصنفون بأنهم من جيل الألفية.

وأشار سيروتي إلى أن النتائج لا تشمل مبيعات السيارات والعقارات.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت سوذبيز، عن توقعات مبيعات إجمالية لنهاية العام تبلغ 8 مليارات دولار، مقارنة ب7.3 مليار دولار في عام 2021. وتشمل هذه البيانات مبيعات الأعمال الفنية والقطع الفاخرة، لكن أيضاً المنازل وسيارات هواة التجميع.

وأشارت دار المزادات المملوكة لقطب الاتصالات الفرنسي الإسرائيلي باتريك دراهي، إلى أن قاعدة عملائها في آسيا تتوسع بسرعة، وأن هؤلاء الجامعين، ينفقون على الفرد في المتوسط أكثر من هواة الجمع من أماكن أخرى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"