دبي: «الخليج»
نعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أحد رموز المنظمة وقادة صناعة البترول، أمينها العام الأسبق الدكتور سوبروتو. وقالت على «تويتر»: «تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة أحد رموز المنظمة وقادة صناعة البترول المحترمين، الدكتور سوبروتو، عن عمر يناهز 99 عاماً. وتتقدم أمانة أوبك بأحر التعازي لأسرة وأصدقاء الدكتور سوبروتو، وعائلة أوبك بأكملها».
وشغل وزير النفط الإندونيسي الأسبق سوبروتو منصب الأمين العام للمنظمة في الفترة من 1984 إلى 1985 ومن ثم بين 1988 و1994. كما شغل منصب رئيس مؤتمر أوبك في عدة مناسبات.
واستضافت الأمانة العامة حفلًا في 8 سبتمبر/أيلول 2022 للاحتفال بإنجازات الدكتور سوبروتو وخدمته الطويلة ومساهماته الاستثنائية لمنظمة أوبك وصناعة النفط العالمية.
وانضمت إندونيسيا لأوبك عام 1962 لتصبح العضو السابع وزاد ثقلها في المنظمة في عهد سوبروتو. لكن هذا النفوذ تراجع في مطلع القرن الجديد؛ إذ أصبحت الحقول الإندونيسية المتقادمة تضخ كميات أقل بكثير من حصتها الرسمية، حتى أقرت «أوبك» رسمياً في 2008 طلب إندونيسيا تعليق عضويتها الكاملة في المنظمة بعد أن أصبحت فعلياً دولة مستوردة للنفط لا مصدرة له.
وعلى الرغم من كونها منتجاً للنفط على مدى نحو 100 عام استنفد نمو الطلب على الوقود احتياطيات البلاد وحولها ضعف الاستثمارات إلى مستورد.
يومها، أبدى سوبروتو، أسفه على انسحاب بلاده من المنظمة قائلاً: «لو كنت مسؤولاً لما رأيت حاجة إلى الانسحاب».
نعت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أحد رموز المنظمة وقادة صناعة البترول، أمينها العام الأسبق الدكتور سوبروتو. وقالت على «تويتر»: «تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة أحد رموز المنظمة وقادة صناعة البترول المحترمين، الدكتور سوبروتو، عن عمر يناهز 99 عاماً. وتتقدم أمانة أوبك بأحر التعازي لأسرة وأصدقاء الدكتور سوبروتو، وعائلة أوبك بأكملها».
وشغل وزير النفط الإندونيسي الأسبق سوبروتو منصب الأمين العام للمنظمة في الفترة من 1984 إلى 1985 ومن ثم بين 1988 و1994. كما شغل منصب رئيس مؤتمر أوبك في عدة مناسبات.
واستضافت الأمانة العامة حفلًا في 8 سبتمبر/أيلول 2022 للاحتفال بإنجازات الدكتور سوبروتو وخدمته الطويلة ومساهماته الاستثنائية لمنظمة أوبك وصناعة النفط العالمية.
وانضمت إندونيسيا لأوبك عام 1962 لتصبح العضو السابع وزاد ثقلها في المنظمة في عهد سوبروتو. لكن هذا النفوذ تراجع في مطلع القرن الجديد؛ إذ أصبحت الحقول الإندونيسية المتقادمة تضخ كميات أقل بكثير من حصتها الرسمية، حتى أقرت «أوبك» رسمياً في 2008 طلب إندونيسيا تعليق عضويتها الكاملة في المنظمة بعد أن أصبحت فعلياً دولة مستوردة للنفط لا مصدرة له.
وعلى الرغم من كونها منتجاً للنفط على مدى نحو 100 عام استنفد نمو الطلب على الوقود احتياطيات البلاد وحولها ضعف الاستثمارات إلى مستورد.
يومها، أبدى سوبروتو، أسفه على انسحاب بلاده من المنظمة قائلاً: «لو كنت مسؤولاً لما رأيت حاجة إلى الانسحاب».
