عادي

المتاحف المصرية تحتفي بعيد العلم

19:33 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

احتفى قطاع المتاحف المصرية، التابع لوزارة السياحة والآثار، بعيد العلم المصري، الذي يصادف (21 ديسمبر من كل عام)، إذ قال في بيان الأربعاء، إن مصر تحتفل بعيد العِلم، وترجع بداية الاحتفال به إلى العهد الملكي عام 1944، عندما أعلن الملك فاروق أن مصر ستحتفل بعيد العِلم في 17 أغسطس من كل عام.

وأضاف أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، غير موعد الاحتفال في العام 1958، إلى 21 ديسمبر، وهو تاريخ افتتاح جامعة القاهرة في عام 1908، وكان أول المحتفى بهم في عيد العلم الأديب طه حسين عام 1958، ثم عباس العقاد عام 1959، ثم توفيق الحكيم عام 1960.

وقال إن المصريين القدماء عرفوا قيمة وأهمية العِلم، واهتموا به اهتماماً كبيراً، وحرصوا على ترغيب الشباب في التعليم والاطلاع، واكتساب المعارف في فروع العلم المختلفة، فقد كان يوجد ما يسمى ببيت التعليم أي المدرسة، وكانت هناك مدرسة للكتبة، وأخرى لتعليم الدين للوصول إلى درجات الكهنوت المختلفة.

أوضح أن التلميذ كان يتعلم الكتابة والقراءة والإملاء والقواعد والنسخ، كما كان يوجد داخل المعابد المصرية ما يسمى بدار الحياة، التي كانت بمثابة مركز للبحث العلمي في مجالات العلوم الدنيوية المختلفة، مثل الفلك والطب والحساب والتحنيط والهندسة.

وأشار إلى أن المصري القديم يرجع كل ما وصل إليه من علوم ومعارف إلى «تحوت» معبود العلم والأدب والحكمة، إلى جانب المعبودة «سشات» رمز المعرفة والكتابة، حيث ارتبطت أيضاً بعلم الفلك والرياضيات والهندسة.

وأضاف قطاع المتاحف المصرية أن للمتاحف أهمية كبرى في نشر العلم، حيث تقدم من خلال أقسام التعليم المتحفي خبرات متنوعة للتعليم ‏تشتمل على العديد من الأنشطة والفعاليات لربط المناهج الدراسية بمقتنيات المتاحف، والاستمتاع عن طريق الاستكشاف والملاحظة والمشاركة وتبادل المعرفة والحوار، ‏لتذكية الإبداع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.‏

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/33ze4tfm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"