عادي
رصد 59 مخالفة وفقاً لأحكام القانون

تغريم 6 شركات 3.2 مليون درهم لعدم امتثالها لمتطلبات مواجهة غسل الأموال

10:27 صباحا
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
نفذت وزارة الاقتصاد جولات تفتيشية على الأنشطة الخاضعة لرقابتها والمندرجة تحت قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة وهي: الوكلاء والوسطاء العقاريون وتجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة ومدققو الحسابات ومزودو خدمات الشركات، وذلك في إطار خطتها السنوية لضمان الامتثال للأحكام المنصوص عليها في المرسوم بقانون اتحادي رقم (20) لسنة 2018 في شأن مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة ولائحته التنفيذية والقرارات ذات الصلة، وتحقيق الالتزام الكامل للدولة بالمعايير الدولية الصادرة عن مجموعة العمل المالي (فاتف).
وأسفرت الجولات التفتيشية عن مخالفة 6 شركات تمارس أنشطة في قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة، وذلك لعدم امتثالها لمتطلبات تشريعات مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب المرتبطة بسياسات وضوابط داخلية من شأنها مكافحة ارتكاب الجريمة، أو الانخراط في علاقة عمل مشبوهة، أو لعدم اتخاذها التدابير اللازمة لتحديد مخاطر الجريمة في مجال العمل، إضافة إلى عدم اتخاذها تدابير العناية الواجبة المعززة أو المستمرة، كذلك عدم إثبات التدابير اللازمة للتعامل مع المنكشفين سياسياً، إضافة إلى عدم تعزيزها الإجراءات اللازمة لمواجهة غسل الأموال ورصد المعاملات المشبوهة. حيث يشكل عدم فعالية كل هذه الإجراءات والتدابير وغيرها مخالفات إدارية تقتضي إيقاع الجزاءات المناسبة وفق قرار مجلس الوزراء رقم 16 لسنة 2021، إذ تم إيقاع 59 مخالفة بقيمة 3.2 مليون درهم.
قطاع الرقابة
وقال عبد الله سلطان الفن الشامسي، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لقطاع الرقابة والمتابعة رئيس لجنة توقيع الجزاءات الإدارية على المخالفين من أصحاب الأعمال والمهن غير المالية المحددة: «إن هذه الإجراءات تأتي نتيجة عمليات الرقابة والتفتيش الميداني والمكتبي التي تقوم بها وزارة الاقتصاد على الشركات التي تمارس أنشطة مرتبطة بقطاعات تجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة والوسطاء والوكلاء العقاريين بصفتها شركات عالية المخاطر وفق التصنيف القطاعي للمخاطر ما يستلزم إيقاع الجزاءات الإدارية اللازمة وواجبة التصويب بما يحقق الامتثال».
وأضاف: «هذه المخالفات الإدارية جاءت نتيجة عدم الامتثال في تقييم فهم الشركات لمخاطر غسل الأموال وتحقيق المتطلبات القانونية، وتأتي تنفيذاً للتشريعات ذات الصلة لتصويب هذه القطاعات لأوضاعها بما يرسخ بيئة أعمال مستقرة وجاذبة للاستثمار، وتعزيز مكانة الدولة كمركز اقتصادي تنافسي عالمي عالي الثقة يطبق أعلى معايير النزاهة والشفافية في مجال الرقابة المالية والتجارية، وكذلك لتعزيز جهود الدولة في رفع مستوى الامتثال في قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة لتشريعات غسل الأموال ومعايير مجموعة العمل المالي (فاتف)».
يذكر أن وزارة الاقتصاد تقوم بجولات تفتيشية بشكل مستمر على الأنشطة الخاضعة لرقابتها والمندرجة تحت قطاع الأعمال والمهن غير المالية المحددة وهي: الوكلاء والوسطاء العقاريون وتجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة ومدققو الحسابات ومزودو خدمات الشركات، حيث يبلغ إجمالي عدد المنشآت العاملة في هذه الأنشطة نحو 15000 منشأة تخضع لرقابة الوزارة، حيث تستهدف من خلال الجولات التفتيشية تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في مجال الرقابة المالية والتجارية ومواجهة الممارسات غير السليمة في أنشطة الأعمال، والحفاظ على السمعة الإيجابية المرموقة التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني عالمياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yknh8bay

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"