عادي

«التنمية الأسرية» تفتتح المعرض التشكيلي في «جبل حفيت»

21:30 مساء
قراءة 3 دقائق

افتتحت مؤسسة التنمية الأسرية بأبوظبي، المعرض التشكيلي الاجتماعي تحت شعار «أسرتي قدوتي»، في مركز جبل حفيت المجتمعي التابع لها بمدينة العين، بهدف الاحتفاء بالأسر الفنية التي توارثت موهبتها عبر الأجيال، وتعزيز دور الأسرة في دعم مواهب الأبناء من الاكتشاف المبكر وتنمية قدراتهم، من خلال الفعاليات الفنية المتعددة والورش المصاحبة التي تستهدف كافة أفراد الأسرة.

وحضر افتتاح المعرض، الذي يستمر إلى 24 ديسمبر، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إلى جانب مديري الدوائر والإدارات والموظفين.

ويأتي المعرض التشكيلي الاجتماعي، استكمالاً للمشروعات الاجتماعية التي تتبناها مؤسسة التنمية الأسرية في منطقة جبل حفيت، باعتباره من المشروعات الفنية والأسرية التي تحفز الأسر وتشجعهم على الاستمرارية وتعزيز التواصل والحوار، واكتشاف قدرات أبنائهم وميولهم الفنية، ورفع الوعي الأسري بأهمية الفنون باعتبارها أداة من أدوات تشكيل الشخصية السوية للأفراد في المجتمع.

1

وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية المعرض في تعزيز وعي الأسر، وخلق مجتمع متماسك يحفز الموهوبين ويتبنى المبدعين والمثقفين، وذلك بتعزيز البناء السليم للأسرة وتمكين أفرادها من الحفاظ على العلاقات المتماسكة، وتعزيز الأمان والسعادة والتنشئة السليمة والإيجابية للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية، والتأهيل والتمكين المتوازن للمرأة الإماراتية العاشقة للفن بمختلف أنواعه للتمكن من ممارسة دورها الريادي في الأسرة والمجتمع.

وأشارت إلى الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في تحفيز الأبناء، والتي يقع على عاتقها مسؤولية تطوير وتنمية مهاراتهم واكتشاف قدراتهم وموهبتهم، من خلال الجلوس معهم وملاحظة الموهوبين منهم، ومساعدتهم على تطويرها من خلال توفير الوسائل اللازمة لهم، والأخذ بأيديهم خاصة في المراحل المبكرة التي تتطلب تدخل الأسرة لدعم الطفل وتحفيزه على الاستمرارية وجعله في حالة تطور دائم لموهبته.

وأعربت بمناسبة تنظيم مؤسسة التنمية الأسرية للمعرض التشكيلي الاجتماعي وتبنيها للموهوبين عن فخرها الدائم بالأسر الفنية التي توارثت موهبتها عبر الأجيال، ودعتهم أكثر إلى إبراز نماذج موهوبة وصناعة أشخاص ملهمين في الفن التشكيلي، الذي يُعبر الفنان من خلاله عن أفكاره ومشاعره وقيمه، والعمل على تحويل المواد الأولية إلى أشكال جميلة وتحف فنية جاذبة ومؤثرة، تحمل طابعاً اجتماعياً يهدف إلى معاني أسرية تترك بصمة ذات قيمة إيجابية، الأمر الذي من شأنه تحفيز الموهوبين ووضعهم على الطريق الصحيح وفتح المجال أمامهم بالمشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الفنية على مستوى الدولة.

وأوضحت الرميثي، أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى من خلال مركز جبل حفيت المجتمعي إلى توفير بيئة اجتماعية جاذبة لكافة أفراد الأسرة والمجتمع، ومساحات آمنة للتواصل الأسري والمجتمعي، ونشر الوعي واكتساب المعارف والمهارات الاجتماعية ورصد الاحتياجات المجتمعية التي تعزز جودة حياة الأفراد في جو يجمع بين الترفيه والتثقيف والألفة والتماسك بطرق مبتكرة غير تقليدية، وبناء شبكة شراكات فاعلة مع المجتمع المحلي والشركاء الاستراتيجيين.

وشهد افتتاح المعرض التشكيلي الاجتماعي في مركز جبل حفيت المجتمعي في يومه الأول، جلسة نقاشية بعنوان «أسرتي قدوتي»، أدارتها شيخة الجابري، المستشار الإعلامي بمؤسسة التنمية الأسرية، وشارك فيها د.فاطمة الحمادي، الخبير الاجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية، وخالد الجابري فنان ورسام كاريكاتير، وضيف الشرف الفنان التشكيلي محمد الاستاد، بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين، والتي سلطت الضوء على أهمية المعرض التشكيلي الاجتماعي، والفنانين التشكيليين الأوائل، والأعمال الفنية القديمة، في خطوة تهدف إلى استعادة الماضي ونقل الخبرات وتحقيق التواصل والارتباط مع الجيل الناشئ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mkf9d39h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"