كشفت صحيفة «TYC» الأرجنتنينة ان كأس العالم التي احتفل بها اللاعبون في شوارع بوينس آيرس ليست الأصلية التي احتفظ بها الاتحاد الدولي لكرة القدم«فيفا»،وتم تسليم نسختين مقلدتين إلى أبطال العالم.
وحسب الصحيفة فأن النسخة الأصلية تسلمها ليونيل ميسي خلال التتويج باللقب بعد الفوز على فرنسا في النهائي، وهي بقيت مع قائد منتخب التانجو ورفاقه في المنتخب لمدة 15 دقيقة فقط،وبعد ذلك تم تسليم المنتخب الأرجنتيني نسختين شبهيتين بالكأس الأصلية.
وكان حارس المرمى السابق للمنتخب الأرجنتنيني، نيري بومبيدو بطل نسخة 1986، هو المسؤول عن إعادة الكأس الأصلية إلى الحافظة المخصصة لها.
وتصنع الكأس المقلدة المطلية بذهب 18 قيراط في بلدة باديرنو دوغنانو في مدينة ميلانو الإيطالية، من قبل شركة «جي دي أي بيرتوني» الإيطالية، وتقدم للمنتخب الفائزة باللقب للاحتفاظ بها، فيما يحتفظ (فيفا) بالنسخة الأصلية.
أما الكأس الحقيقية، التي صممها النحات الإيطالي سيلفيو غازانيغا عام 1971، فتتكون من الذهب الخالص بنسبة 75 بالمئة، وتبلغ قيمتها 13.2 مليون دولار.
ويحتفظ الفيفا بالكأس الثمينة في متحف «عالم كرة القدم» بزيوريخ في سويسرا.
وتسلّم الكأس الأصلية للأبطال ليلة رفع الكأس لمدة 15 دقيقة، لكنها تبقى ملكاً للفيفا، فيما تعطى نسخة «جي أي دي بيرتوني» «المقلدة» للدولة الحاصلة على اللقب.
ويبلغ ارتفاع الكأس الذهبية 36.8 سنتيمتراً، كما تزن أكثر بقليل من 6 كيلوغرامات، وتعتبر تقليداً دقيقا جداً للنسخة الأصلية.
وتستغرق عملية صناعة نسخة كأس العالم 3 أشهر، تشمل النحت الدقيق، والطلاء الذهبي.
