ميسي أم مبابي؟ حرب نجوم وزعامة في حديقة الأمراء بعد المونديال

باريس - «الخليج»
يترقب المتابعون تبعات قد تكون سلبية في علاقة النجمين ليونيل ميسي وكيليان مبابي لاعبي باريس سان جيرمان، إثر سخرية لاعبين أرجنتينيين من مبابي بحضور ميسي الذي لم يحرك ساكناً بعد فوز راقصي التناغو على منتخب الديوك في نهائي مونديال قطر.
وشهدت احتفالات منتخب «التانغو» في بيونس آيرس، حملة سخرية تجاه مبابي تجلت أبرز محطاتها بوضع حارس مرمى منتخب الأرجنتين إيميليانو مارتينيز، صورة مبابي على دمية صغيرة يحملها كالأطفال خلال الاحتفالات بالتتويج وهو بجانب ميسي في موكب الاحتفال.
وتتخوف جماهير باريس سان جيرمان من اندلاع «حرب النجوم» في حديقة الأمراء بباريس، بين ميسي ومبابي، عندما يجتمع اللاعبان من جديد خلال الأيام المقبلة، في صراع متوقع على النجومية والزعامة، وفق ما أورده موقع سكاي نيوز العربية.
وأثارت اللقطة الجدل كون ميسي كان واقفاً إلى جانب مارتينيز، ولم يتدخل لإيقاف السخرية ضد مبابي.
وبمجرّد عودة كيليان مبابي إلى تدريبات فريقه باريس سان جيرمان بعد 3 أيام فقط من انتهاء كأس العالم، سرعان ما تسربت بعض الأخبار التي أشارت لاستياء نجم منتخب فرنسا، من تصرفات لاعبي منتخب الأرجنتين، زملائه في سان جيرمان.
هذه المواقف التي تبعت النهائي، قد تنعكس على العلاقة بين مبابي وميسي، وهو ما من شأنه أن يعكر الأجواء داخل الفريق، وينعكس سلباً على بقية مشوار الموسم، خاصة أن النادي الباريسي صرف الكثير من الأموال، وتعاقد مع العديد من النجوم بطموح التتويج بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.
وكانت أنباء أشارت مطلع الموسم إلى «الامتيازات الخاصة» التي يحصل عليها مبابي في سان جيرمان، ومن ضمنها تدخله في اختيار اللاعبين. وبالرغم من أن هذه الأنباء لم تتأكد، إلا أن عقد مبابي الضخم من شأنه أن يضعه في المكانة الأولى بالنادي.
ومن غير المعروف كيف سيكون رد فعل مبابي، عند عودة ميسي لتدريبات سان جيرمان، بعد أسابيع، لكن تدهور العلاقة بين الاثنين أمر وارد.
وقد يزيد الأزمة الإعلان الرسمي المرتقب، من نادي سان جيرمان، بشأن تجديد عقد ميسي، والذي قد يكشف ميزات جديدة، ومكافآت إضافية بعد الفوز بالمونديال، الأمر الذي قد يمثل ضربة معنوية لمبابي.
وتتخوّف جماهير باريس سان جيرمان من اتساع دائرة «حرب النجوم»، إذا اصطف البرازيلي نيمار إلى جانب صديقة ميسي في مواجهة مبابي، خاصة أن العديد من المناوشات حصلت هذا الموسم بين اللاعبين، بما من شأنه أن يبعث مؤشرات أكيدة على خطورة المرحلة التي سيقبل عليها النادي الباريسي، في ظل التوتر الحاصل حالياً.