أنهى رواد فضاء تحت التدريب من أصحاب الهمم، رحلة من دون جاذبية على ارتفاع 25 ألف قدم فوق الأرض، لدراسة إمكانية تصميم بدلات الفضاء والمركبات الفضائية في المستقبل بشكل أكثر سهولة.
وضمت المجموعة، المكونة من 14 شخصاً يعانون صعوبات في الحركة والبصر والسمع، علماء ومهندسين وأطباء من 5 دول، هي: أستراليا، البرازيل، ألمانيا، إسبانيا والولايات المتحدة.
وأقلعت البعثة وهبطت في مطار إلينجتون، المجاور لميناء هيوستن الفضائي ومركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا، موطن التدريب البشري على رحلات الفضاء الأمريكية.
يُذكر أن الرحلة شبه مدارية المبتكرة كانت من تنظيم مشروع «AstroAccess» المتخصص بتعزيز دمج الإعاقة في استكشاف الفضاء، وتمت على متن طائرة Zero-G، يوم الخميس الفائت.
واختبرت إحدى المجموعات عدداً من الرسومات اللمسية لإضافتها إلى جدران المقصورة التي من شأنها أن تسمح لأفراد الطاقم المكفوفين أو الذين يعانون من قصر النظر بالبقاء موجهين أثناء حالات الطوارئ، ومساعدتهم في العثور على معدات الطوارئ في حالة انعدام الجاذبية إذا انطفأت الأضواء.
كما تمكن أولئك من إثبات أن الشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة يمكنه الجلوس بشكل مستقل في مقعد الإطلاق وربط الحزام المكون من خمس نقاط بسهولة، وبالتالي إمكانيته الطيران بأمان على متن مهمات فضائية شبه مدارية.
وعملت طواقم ضعاف السمع على تحسين أنظمة فهم الكلام داخل الطائرة باستخدام برنامج تخصيص الصوت المبتكر من «سونيك كلاود»، وفقاً لقدرة المرء على السمع باستخدام سماعات الرأس من «سوني». كما بحث أعضاء الطاقم الصم في سهولة استخدام لغة الإشارة الأمريكية في حالة انعدام الجاذبية.
