عادي

فيديو| قتلى بهجوم عنصري استهدف مركزاً ثقافياً كردياً بباريس

15:53 مساء
قراءة دقيقتين
1

قُتل ثلاثة أشخاص، وجُرح ثلاثة آخرون، برصاص مسلّح أطلق النار، قبل ظهر أمس الجمعة، داخل مركز ثقافي كردي وصالون لتصفيف الشعر في وسط باريس، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه، ليتبيّن لها أنّ عمره 69 عاماً، واتّهم العام الماضي بتنفيذ هجوم عنصري. وقالت المدعية العامة، لور بيتشو، للصحفيين إنّ مطلق النار متّهم بطعن مهاجرين اثنين، على الأقل، بسكّين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2021.

 وّقع إطلاق النار في شارع انغيان بالدائرة العاشرة التي تعدّ منطقة تجارية وحيوية، ويؤمّها بشكل خاص أفراد المجتمع الكردي. وقالت النيابة العامة إن تحقيقاً فُتح بجرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدّد. وأُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الفريق الجنائي لدى الشرطة القضائية الباريسية. وأفادت الحصيلة الأولية عن مقتل ثلاثة أشخاص، وجرح ثلاثة آخرين، وفقاً للنيابة العامة في باريس. وبحسب مصدر في الشرطة، فإن مطلق النار هو فرنسي متقاعد كان يعمل سائق قطار، وذو سوابق. وأضاف أن المشتبه فيه لا يظهر في ملفّات الاستخبارات الإقليمية والمديرية العامة للأمن الداخلي. بدورها، أشارت رئيسة بلدية الدائرة العاشرة، ألكسندرا كوردبارد، للصحافة أثناء تفقّدها موقع الهجوم، إلى أن «القاتل نفسه (جريح و) هو في حالة حرجة نسبياً، وقد نُقل إلى المستشفى».

من جهته، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان الذي كان يزور شمال البلاد عبر «تويتر»، إنه عائد إلى باريس «بعد إطلاق النار المأساوي الذي وقع هذا الصباح». وقال ديفيد أنديك، وهو محام لمركز الجالية الكردية إن القتلى الثلاثة هم من أفراد الجالية الكردية بالمنطقة.. وقالت الصحفية والناشطة الكردية، سلما أكايا، التي كانت حاضرة أثناء وقوع الهجوم، إن «هناك ستة أشخاص مصابين»، من بينهم «مغنٍّ كردي معروف». 

ومركز أحمد كايا، الذي سُمي بهذا الاسم تكريماً للمغني الشهير، هو جمعية بموجب قانون 1901 هدفها «تعزيز الاندماج التدريجي» للسكان الأكراد الذين يعيشون في إيل دو فرانس. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إن الحكومة طلبت من الشرطة تعزيز حماية مواقع الجالية الكردية في البلاد في أعقاب الهجوم. وأضاف الوزير أن دوافع المهاجم الفرنسي البالغ من العمر 69 عاماً، ما زالت مجهولة. وقال إنه تصرف بمفرده «على ما يبدو». 

وفي أول رد فعل، استنكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «الهجوم المشين» الذي «استهدف الأكراد في فرنسا». وأضاف ماكرون في تغريدة «كل التعاطف مع الضحايا، الأشخاص الذين يكافحون من أجل العيش، ومن أجل أسرهم وأحبائهم. كل التقدير لقوات شرطتنا على شجاعتها ورباطة جأشها».

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4ytr86ee

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"